الاثنين 3 فبراير 2025 - 20:40
رقم : 3585
إيران تلكس - ردا على سؤال حول زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة ولقائه دونالد ترامب، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي: "هذه الزيارة هي شأن ثنائي، لكننا نراقب بعناية تأثيرها على التطورات في المنطقة".
بقائي: نراقب بعناية زيارة نتنياهو الى واشنطن
استهل المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ، بالتبريك والتهاني بحلول الاعياد الشعبانية وايام عشرة الفجر المباركة، موضحا انه وفي مجال الدبلوماسية، كانت هناك أنشطة في الأسبوع الماضي لوزير الخارجية ومنها زيارته إلى أفغانستان وقطر والمشاركة بالقمة الأوراسية التي تمت بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية.

زيارة وزير الخارجية لكابول کانت بمثابة مبادرة طبيعية

وحول زيارة وزير الخارجية الايرانية الى افغانستان،اوضح بقائي انه ينبغي النظر الى هذه الزيارة على أنها استمرار للعملية التي تم تنفيذها في السنوات الأربع الماضية، وينبغي تحليلها بما يتماشى مع العلاقات بين إيران وأفغانستان باعتبارهما دولتين يجمعهما نفس الدين والحدود.

وبالاشارة الى أن هذه الزيارة كانت بمثابة مبادرة طبيعية ، بيّن المتحدث باسم وزارة الخارجية بان لدى ايران علاقات تاريخية ودينية وثقافية ودينية مع أفغانستان، وتحاول أن تجعل من هذه القواسم المشتركة الأساس للتفاهم المتبادل للمصالح وحل المخاوف.

وافاد بأن قضيتي الحق في المياه والأمن هما أهم موضوعات المحادثات الثنائية، وقد اثيرت في الأطر الدبلوماسية حتى يتوصل الطرفان إلى وجهة نظر مشتركة، معربا عن امله في أن تكون هذه الزيارة خطوة مهمة في عملية إزالة المخاوف واستخدام القدرات.

وأشار بقائي الى ان هذه الزيارة لم تكن بحت دبلوماسية وسياسية وقال: لقد رافق وزير الخارجية مجموعة كبيرة من رجال الأعمال، وعقدت اجتماعات جيدة مع وزراء الاقتصاد والغرفة التجارية بحضور القطاع الخاص.

واضاف بانه قد أثيرت مخاوف إيران بشأن حقها في المياه، وأكد جميع المسؤولين الأفغان على حق إيران بذلك، ويعتقدون أنه حتى بدون المعاهدة، فإنهم معنيون بهذه القضية كإنسان وكواجب ديني.كما كانت هناك مناقشات جيدة حول أمن الحدود والمهاجرين واللاجئين.

واوضح انه في هذا الصدد لا يوجد خلاف على أن المهاجرين غير الشرعيين يعودون إلى وطنهم بتوافق معين، وقد عملت إيران جاهدة من أجل البنية التحتية لهذا الوجود، مشيرا الى ان التزام المجتمع الدولي في هذا المجال واضح، وإيران تريد لهذه المؤسسات أن تتحرك في هذا المجال.

زيارة وزير الخارجية الى قطر ناجحة

وعن زيارة وزير الخارجية الايرانية الى قطر، صرح بقائي بان لدى ايران علاقة جيدة ووثيقة للغاية مع قطر وتتشاور بانتظام بشأن العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة، معتبرا بأن هذه الزيارة كانت جيدة. مضيفا انها وفي الوقت نفسه، أتاحت فرصة جيدة للغاية لوزير الخارجية للقاء كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، حتى يتمكن الجانبان من مناقشة الأحداث الأخيرة.

وردا على سؤال وكالة ارنا حول ما يشاع عن تحويل أموال من إيران الى لبنان، راى المتحدث باسم وزارة الخارجية بانها أخبار ملفقة لخلق أجواء شريرة من قبل الكيان الصهيوني تجاه إيران ومنع إعادة إعمار لبنان.

 زيارة نتنياهو إلى واشنطن تشكل تطورا ثنائيا

وحول زيارة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لفت بقائي الى "انه كان يتم التداول في هذه الزيارة الثنائية لفترة طويلة، ونحن نحاول التركيز على قضايانا، وفي الوقت نفسه، نراقب بعناية انعكاسات أو تأثيرات مثل هذه الترددات على التطورات الإقليمية والتطورات الفلسطينية.

ايران تدعم اي حكومة يؤيدها الشعب السوري

وحول الجولات الاقليمية للقائم بأعمال الرئاسة السورية احمد الشرع وموقف الجمهورية الإسلامية من النظام الجديد في هذا البلد،اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بان عراقجي صرح بوضوح بأن أي حكومة يؤيدها الشعب السوري فهي مدعومة من ايران.

كما اكد بقائي على ان ايران تؤكد على ضرورة مساعدة كافة الأطراف في حفظ الأمن واستقرار الأوضاع في سورية، وتتابع التطورات بعناية، معربا عن امله في أن تؤدي هذه الفترة الانتقالية الى تشكيل حكومة شاملة في سورية تمثل جميع شرائح واطياف المجتمع السوري.

وتابع بقائي انه وبشكل، فان ايران تستفيد من كل فرصة للتعبير عن وجهة نظرها، وإحداها عبر جهات ودول تربطها بها علاقات جيدة وتنشط في الشأن السوري.

نأمل أن تساعد التبادلات بين طهران وباكو على تحسين العلاقات الثنائية

وحول اللقاءات بين مسؤولي جمهورية أذربيجان ومسؤولي إيران، اوضح بقائي بأن هذه الزيارة الثنائية جاءت بعد الزيارة التي قام بها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مؤخرا الى باكو، لافتا الى انه تم عقد لقاءات جيدة بين مسؤولي البلدين الذين ناقشوا تعزيز العلاقات وبعض سوء الفهم الإعلامي، معربا عن امله في أن تكون هذه الزيارات بداية جيدة لتفاهم أفضل ومتبادل بشأن الاهتمامات المشتركة وتحسين العلاقات بين البلدين.

تنويع العملات المستخدمة كانت مدرجا على جدول اعمال البريكس

وحول تهديدات الرئيس الأمريكي الجديد ضد مجموعة دول البريكس، اوضح بقائي بان مجموعة البريكس تم تشكيلها على أساس شعور الدول الأعضاء بحاجة إلى التنسيق والتعاون في المجال الاقتصادي، وسوف تواصل أنشطتها من خلال النظر في ضرورة المساعدة في استقرار ومواصلة التعددية على المستوى الدولي.

واضاف بأن الرئيس الدوري الجديد لمجموعة البريكس والرئيس السابق، قد اعلنا موقفهما في هذا المجال، والمهم هو أن تقوم الدول الأعضاء في كل تجمع اقتصادي بتعديل سلوكها وفقا للمنافع المتبادلة التي تشعر بها من وجودها في المجتمع الاقتصادي وبين الحكومات.

كما اشار الى ان مسألة استخدام أو تنويع العملات المستخدمة في المعاملات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في مجموعة البريكس كانت دائما مطروحة على جدول الأعمال، معتبرا انه وفيما يتعلق بمسألة الدولار، ربما لم تتضرر أي دولة أخرى من وضع الدولار بقدر الولايات المتحدة بسبب استخدام هذه العملة كأداة لفرض العقوبات والضغوط الاقتصادية على الدول الأخرى.

قطع المساعدات المالية الأمريكية عن بعض المعارضين الإيرانيين

وفيما يتعلق ببعض المزاعم حول إرسال إشارة أو ضوء أخضر من أمريكا إلى إيران،قال بقائي: في الواقع ،لم نر أي أضواء. وفيما يتعلق بالتقرير الدوري حول حقوق الإنسان للدول، والذي يتم استعراضه في الأطر الزمنية المحددة لسجل تنفيذ حقوق الإنسان للحكومات المختلفة، قرر الوفد الأمريكي لأسبابه الخاصة عدم التعليق على أوضاع حقوق الإنسان في العديد من البلدان. وهي مابين 10 الى  12 دولة وبالتالي فإن هذه القضية تدخل في إطار مناقشاتها الداخلية الخاصة.

وعن قطع المساعدات المالية الأمريكية عن بعض المعارضين الإيرانيين ، افاد بقائي بان المسؤولين الأمريكيين قالوا بأن امريكا ليست صندوقا خيريا وأن المساعدات المالية الأمريكية تهدف الى تعزيز أهداف ومصالح السياسة الخارجية الأمريكية.

وفي هذا السياق، رأى بقائي بأن هذا الموقف دليل على ان المسؤولين الأميركيين يعترفون من خلال تصريحاتهم هذه بأن الموارد المالية التي يقدمونها للبعض ليست صدقة وهي نوع من الرسوم والرواتب التي تُدفع مقابل الخدمات التي يتلقونها من المستفيدين من هذه الموارد.

ومضى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية يقول بأنه وبناء على ذلك ،فإن هذا الامر يعد مؤشرا واضح اودليلا آخر على سياسة أمريكا التدخلية في شؤون الدول الأخرى، وخاصة فيما يتعلق بحكومة بايدن التي حاولت ممارسة الضغوط والتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال الموارد المالية.

ايران مستعدة لتقديم المساعدة من اجل تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب القوقاز

وحول المحادثات بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان،اكد بقائي على ان أمن منطقة القوقاز وجميع جيرانها مهم للغاية بالنسبة لإيران، بما في ذلك جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا.لافتا الى ان ايران لديها علاقات جيدة مع كلا البلدين كما ان وتيرة التبادلات الدبلوماسية زادت في الايام الاخيرة.

 وبيّن بأن ايران تؤكد مرة أخرى على انها مستعدة لتقديم أي نوع من المساعدة لتعزيز الأمن والاستقرار في جنوب القوقاز، بما في ذلك المساعدة في دفع الحوار بين هذين البلدين قدما.

علي موسوي سفير إيران الجديد لدى بريطانيا

وحول التكهنات حول سفراء إيران الجدد في بلدان مختلفة، اشار بقائي الى أن عملية تعيين السفراء واضحة ويتم اقتراح اسماء عديدة في هذا الخصوص سيتم الاعلان عن أسمائهم فور الانتهاء من عملية التعيين هذه، لافتا الى ان شائعات وسائل الإعلام في هذا الخصوص لا تؤخذ بعين الاعتبار.

كما افاد بقائي بأنه تم تعيين المدير الحقوقي في وزارة الخارجية "علي موسوي" سفيرا جديدا لايران في بريطانيا.

وعن اختفاء ثلاثة مواطنين هنود في إيران وإعلان وزارة الخارجية الهندية عن هذا الموضوع، قال بقائي: لقد ورد إلينا هذا الأمر من قبل وزارة خارجية الهند ونحن على تواصل مع سفارة ووزارة خارجية هذا البلد ويتم التحقيق في الأمر.

استدعاء السفير السويدي إلى وزارة الخارجية لتقديم التوضيحات

وحول اعتقال وترحيل رجل الدين الايراني حجة الاسلام محسن حكيم إلهي، إمام مركز "الإمام علي" الإسلامي في ستوكهولم، بدعوى إزالة التهديدات الدولية وادعاءات حول هذا المركز فيما يتعلق بتهديد الأنشطة الاستخباراتية ضد المواطنين السويديين والإيرانيين المقيمين في السويد؛ وصف بقائي هذا الادعاء بانه بالتأكيد ادعاء لا أساس له من الصحة، وبان مجموعة التصرفات والتحركات التي شهدناها من السويد في الأسابيع الأخيرة ليست بناءة على الإطلاق، ويبدو أن بعض القرارات سببها التأثير الخبيث لأطراف ثالثة لا تريد الخير لايران والسويد.

و عن آخر تطورات قضية اعتقال مدير المركز الإسلامي في ستوكهولم،قال بقائي: تماشيا مع واجب وزارة الخارجية الأصيل في حماية حقوق المواطنين الإيرانيين في الخارج، فقد تدخلت في هذه القضية ووجدت أنه لا توجد اتهامات ضده ولم يرتكب أي جريمة.

واضاف بقائي: يبقى السؤال بالنسبة لنا هو لماذا تم اعتقال هذا الشخص تعسفيا خلال هذه الفترة، وهو ما لا يتوافق مع أي من معاييرالقانون الدولي وحقوق الإنسان. وقد أعربنا عن احتجاجنا عبر القنوات الدبلوماسية للأطراف السويدية في كل من ستوكهولم وطهران.وبالأمس،تم استدعاء سفير السويد الى وزارة الخارجية وتم توضيح مخاوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية له بوضوح.

ندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى تجنب تسييس الملف النووي

وردا على سؤال حول تكرار المزاعم السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي الإيراني، افاد بقائي بأن ايران قامت دائما بدعوة مسؤولي الوكالة الدولية إلى الالتزام بواجباتهم ومسؤولياتهم الفنية والمتخصصة لضمان عدم الانتشار النووي وتجنب الإدلاء بالتعليقات المسيسة أو المتأثرة ببعض الاعتبارات السياسية لحكومات معينة مؤكدا أن منظمة الطاقة الذرية الايرانية هي مؤسسة فنية ذات مهام ومسؤوليات محددة بوضوح في إطار الاتفاقيات ذات الصلة،

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن هذا النهج قد أضر بمصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومكانة المدير العام في أداء مهامه. ولذلك، فإننا نجدد التأكيد على ضرورة التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالالتزام بالإجراءات والقوانين التي تشرف على أداء واجباتها التخصصية والفنية.

اوضاع السفارة الايرانية لدى دمشق

وحول آخر أوضاع السفارة الإيرانية في سورية،صرح بقائي: لقد سبق أن قيل أنه فيما يتعلق بإعادة فتح السفارات، هناك متطلبات يجب القيام بها وتوفير الأسس اللازمة، سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الأمني للسفارة، وبعد التأكد من ذلك فسيتم اتخاذ القرارات بشأن إعادة فتح السفارات .

لا نخجل من المفاوضات التي تحقق مصالح الشعب

و ردا على سؤال آخر حول التفاوض على رفع العقوبات،افاد بقائي "انه عندما تكون الظروف مواتية ويتم التأكد من أنه من خلال الحوار والمفاوضات يمكننا تأمين وضمان مصالح الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، سنتخذ بالتأكيد إجراءات في هذا الشأن".

ورأى بأن التفاوض ليس شيئا يمكن الحديث عنه أو التوصل إليه من جانب واحد، فمواقف ايران واضحة وقد ذكرتها مختلف الجهات، وبناء على هذه المواقف سيتم اختيار المسار المستقبلي.

نرفض إساءة استخدام العقوبات للضغط على الدول

وفيما يتعلق بالتطورات والاحتجاجات في صربيا،اكد بقائي على ان موقف إيران الثابت هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول،موضحا ان إيران كدولة تضررت من العقوبات غير القانونية التي فرضتها أمريكا ودول أخرى في هذا المجال ، لديها موقف ثابت تجاه هذا الامر وتعتبر إساءة استخدام أداة العقوبات للضغط على الدول أمرا غير مقبول وانتهاكا لحقوق الإنسان وشعب ذلك البلد.

 زيارة رئيس البرلمان العراقي تأتي في إطار الدبلوماسية البرلمانية الثنائية

وحول زيارة رئيس مجلس النواب العراقي إلى إيران، صرح بقائي بان هذه الزيارة تأتي في إطار الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين،موضحا انه وفقا لبرنامج الزيارة فمن المقرر أن يجتمع رئيس البرلمان العراقي مع رئيس مجلس الشورى الإيراني ورئيس السلطة القضائية ورئيس الجمهورية لبحث القضايا الثنائية والإقليمية.

و ردا على الأخبار المتداولة حول إمكانية تمديد تواجد القوات العسكرية الأمريكية في العراق، اكد بقائي على الموقف الثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الخصوص والذي لا يعتبر ان وجود قوات عسكرية أجنبية في المنطقة بأي حال من الأحوال هو من اجل استقرار وأمن دول المنطقة.

السياسة الخارجية الايرانية تقوم على ثلاثة مبادىء

وردا على سؤال حول إنجازات الجمهورية الإسلامية في مجال السياسة الخارجية، اوضح بقائي بأن السياسة الخارجية الإيرانية تنشط على أساس قيم الثورة الاسلامية وتقوم على المبادئ الثلاثة وهي العزة والحكمة والمنفعة العامة لتأمين المصالح الوطنية والحفاظ عليها.

واستطرد بالقول إن هذه الفعالية استمرت بمراعاة هذه المبادئ في الحكومة الـ14 مع التركيز على سياسة خارجية ديناميكية وفعالة في الأشهر القليلة الماضية، وتم بذل العديد من 
الجهود لحماية الأمن القومي الإيراني ومنع الشرور التي كانت كامنة في المنطقة وخارجها من أجل حماية المصالح الوطنية وأمن الجمهورية الإسلامية.

وعن خطة وزارة الخارجية لزيادة علاقات إيران التجارية مع دول المنطقة،ذكر بقائي انه قد تم بالفعل اخذ سياسة حسن الجوار بعين الاعتبار من قبل الحكومات المختلفة في إيران، وتم 
اتباع هذه السياسة بجدية وسرعة أكبر في الحكومة الحالية على الرغم من كل التحديات في المنطقة والتحديات الأمنية لم تمنع إيران من التخلي عن التعاون الاقتصادي مع دول 
الجوار.

إيران تدعم أي جهود لملاحقة جرائم الصهيانة ومعاقبتهم

وفيما يتعلق بوجود إيران في التحالف الذي تم تشكيله ردا على انتهاك الكيان الصهيوني المستمر والمتكرر للقوانين الدولية، قال بقائي بأن هذا التحالف بدأ في لاهاي بهولندا، وتشارك 
في هذه المبادرة حوالي 10 دول، والهدف الرئيسي لهذه المبادرة هو ضمان وضع حد لإفلات الكيان الصهيوني من العقاب على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

واضاف بأن هذا التحالف يسعى لضمان طرق مختلفة، بما في ذلك إقناع الدول بتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية وأيضا التعاون في وقف إرسال الأسلحة والمساعدات الاقتصادية إلى 
الكيان الصهيوني، والمسألة الأخيرة مهمة للغاية، فيما ساعد كيان الاحتلال على ارتكاب الجرائم والابادة الجماعية هو ارسال الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية الأخرى أسلحة فتاكة.

واكد بقائي في هذا الشأن ، على ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم دائما هذه المبادرات وتؤيدها، وتعتقد أن السبيل لإنهاء الإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين المحتلة هو عزل قادة الكيان وايقاف وحشية الكيام الصهيوني المرتكب للجرائم اللاانسانية.

ازدواجية المعايير في مسألة عدم الانتشار النووي

وردا على سؤال حول تسليح بريطانيا لأستراليا بغواصة نووية،صرح بقائي بأنه تم توفير الغواصات النووية لأستراليا في إطار معاهدة متعددة الأطراف، وهو أمر مقلق للغاية من حيث انتهاك الالتزامات المتعلقة بحظر الأسلحة النووية.

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية انه وعلى الرغم من هذه المسألة، فإن الدول المستفيدة تصر على القيام بذلك، مما يدل النهج مرة أخرى على النهج الانتقائي وازدواجية المعايير في مسألة منع الانتشار النووي ورأى بقائي ان أستراليا والدول الأخرى المشاركة في هذه المعاهدة لديها وجهات نظر غير عادلة وغير قانونية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية، ولكن على الرغم من احتجاج وقلق المجتمع الدولي، فإنها تواصل العمل.

ولفت الى ان إيران تعتبر هذه القضية علامة على إلغاء التزامات هذه الدول المتعلقة بالانتشار النووي، وقد اعلنت ايران موقفها بشأن هذه القضية في جنيف وفي اجتماعات أخرى.

الصهاينة يواصلون قتل الفلسطينيين رغم إعلان وقف إطلاق النار

وفيما يتعلق باستمرار جرائم الصهاينة بحق أهل غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار، وكذلك القلق من نسيان جرائم الحرب الصهيونية بسبب وقف إطلاق النار هذا، قال بقائي: على الرغم 
من وقف إطلاق النار في غزة، لا تزال الجرائم وأعمال القتل مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية. 

وكما حذر تقرير حقوق الإنسان، يبدو أن الإبادة الجماعية ستستمر في الضفة الغربية وستتكرر الجرائم الصهيونية ايضا .

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان هذا الامر، يتطلب تحركا جديا من المجتمع الدولي والدول الإسلامية في المنطقة حتى لا يتكرر ما حدث في غزة في الضفة الغربية، مشيرا الى 
انه في الاونة الاخيرة تم تدمير سلسلة من المباني في جنين، ويبدو أن نفس النهج الذي تم اتباعه في غزة قد تم استخدامه لتدمير وتحذير الناس في الضفة.لذا ،لا ينبغي للمجتمع 
الدولي أن يسمح بتطبيع الجريمة والقتل وإبطاء أو تقويض العملية التي بدأت بوضوح في المحكمة الجنائية الدولية.
https://www.irantelex.ir/ar/news/3585/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة