إيران تلكس (طهران) - استضافت العاصمة الايرانية طهران فعاليات معرض الصناعات النفطية وشركات الغاز والبتروكيمياويات في دورته الثامنة والعشرين، وشاركت فيه أكثر من سبعمئة وخمسين شركة إيرانية وأجنبية.
قم بتنزيل ملفالمعارض الدولية فرص استثمارية واقتصادية للشركات الإيرانية والأجنبية عنوان أصبح ملتقى لأكثرمن سبعمئة وخمسين شركةً دولية عرضت من خلاله أحدث اجهزتها خاصةً الشركات الايرانية التي عرضت ما توصلت اليه بأياد وخبرات ايرانية رغم الحظر على منتجاتها.
وقال مدير قسم البحث والتنمية في شركة أروندان للنفط والغاز في محافظة خوزستان، عيسی نويري لقناة العالم:"رغم الحظر الاقتصادي المروض علی البلاد، فإننا زدنا انتاج النفط لأكثر من 60 بالمئة وايضاً زادت نسبة تصدير النفط الی أكثر من 35 بالمئة وهذه نقطة مهمة جداً. ايضاً الشركات المرتبطة بشركة النفط الوطني كشركة نفط وغاز اروندان استطاعة زيادة الانتاج أكثر من 34 بالمئة".
وقال مدير شركة جمكو للمحركات الحديثة في محافظة مشهد، جعفر أناري:"قمنا بتصدير منتجاتنا الی الدول المجاورة مثل العراق وتركمنستان وافغانستان. تدخل منتجاتنا في صناعات متنوعة مثل الطاقة والصلب والصناعات المعدنية".
وقال قائم مقام شركة خاتم الأنبياء للنفط والغاز والبتروكيمياويات في ايران، حميد موسوي:"لدينا صناعات متنوعة في مقر خاتم الانبياء تختص بالصناعات النفطية والغاز والبتروكيمياويات. الهدف من حضورنا هو عرض آخر منتجاتنا التي نأمل بأن تكون مؤثرة ومفيدة في المشاريع المقبلة للبلاد".
الصناعات الاخرى للغاز والبتروكيماويات كانت مواكبةً للتقنيات الحديثة حيث وصلت اغلبيتها إلى ثمانين بالمئة من الاكتفاء الذاتي.
وقال رئيس مركز الجهاد الاكاديمي للبحث العلمي في محافظة خوزستان حسن محمدي مجد لقناة العالم:"في ظل جهود ومساعي اخواننا الخبراء والعلماء في مراكزنا العلمية وصلنا الی اكتفاء ذاتي في تصميم وصنع الادوات لاستخراج النفط الی ما يقارب 80 بالمئة".
الشركات النفطية الايرانية وبعد الثورة الاسلامية شهدت طفرة اقتصادية بمعايير دولية بكافة منتجاتها خاصة في قطاع صناعات قطع الحفر ومراحل الاستخراج.
يعد حجم المشاركة في المعرض نتاجاً واضحاً في الطفرة الاقتصادية والنمو الاستثماري والاكتفاء الذاتي الذي حققته الشركات النفطية الايرانية في مجالات متنوعة.