الاثنين 31 مارس 2025 - 22:01
رقم : 3877
إیران تلکس - وصف قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي شهر رمضان المبارك بأنه ظاهرة توحيدية ومن خلاله يتقرب الانسان لخالقه.
قائد الثورة الإسلامية: سيتلقى الأعداء ضربة شديدة وقوية في حال اعتدوا على إيران
وامام حشود ضخمة من المصلين الطهرانيين في مصلى الإمام الخميني (رض) بالعاصمة طهران، استهل سماحته خطبة العيد بتقديم التهاني والتبريك للأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر السعيد وعيد النوروز (رأس السنة الايرانية) ويوم الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يصادف يوم غد.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان " الصيام والتعرف على القرآن الكريم واحياء ليالي القدر وتلاوة أدعية وأذكار شهر رمضان تكون ثمرتها بناء الانسان والانسانية ".

واكد سماحته على ان رسالة يوم القدس العالمي تجلت هذا العام وانعكست في انحاء العالم.

وبالاشارة الى جرائم الكيان الصهيوني المجرم  الغاصب الأخيرة من ابادة جماعية وقتل للاطفال بدعم من الادارة الامريكية، صرح اية الله الخامنئي بأن هذه الأحداث الدامية في لبنان وفلسطين المحتلة وغزة جعلت قلوب الناس حزينة وايامهم مريرة في شهر رمضان المبارك.

وتابع سماحته معتبرا انه وفي هذه المنطقة هناك فقط قوة وكيلة واحدة عن الاستعمار وهي الكيان الصهيوني الذي يشعل النيران ويبيد العباد ويرتكب الجرائم، وإذا ما أطلقت يده سيعتدي على مناطق أخرى كما يعتدي اليوم على سورية.

و رأى سماحته بأن اجتثات الكيان الصهيوني واجب ديني وأخلاقي وعلى الجميع تحمل واجباتهم، مؤكدا على انه يجب اقتلاع جذور العصابة الصهيونية المجرمة من الارض الفلسطينية.

 واضاف في حين ان امريكا والغرب يتهمون شعوب واحرار المنطقة الذين يدافعون عن بلادهم بالتبعية والإرهاب ، فإنهم يعتبرون جرائم الكيان الصهيوني الخبيث والمجرم أمر مباح.

كما اكد سماحته على ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة في العداء للكيان الصهيوني وأمريكا، موضحا انه في حال قام الأعداء بالاعتداء على ايران فإنهم سيتلقون ضربة شديدة وقوية، وإذا فكروا بالقيام بفتنة في الداخل سيرد عليهم الشعب الإيراني كما رد في الماضي.

ولفت سماحته إلى مزاعم مكافحة الإرهاب التي يتبناها المستعمرون الذين يحكمون العالم بالمال والإعلام، قائلا: إن هؤلاء الذين يسمون في كلامهم الدفاع عن حقوق الشعوب وأرضهم إرهابا وجريمة، هم انفسهم يغضون الطرف عن أعمال الإبادة الجماعية والأعمال الإرهابية الواضحة كاغتيال شخصيات وعلماء بارزين ويساعدون في مثل هذه الأعمال ويدافعون عنها وبقية العالم يتفرج ولا يحرك ساكنا.

هذا وادان قائد الثورة الاسلامية بشدة استهتار المطالبين بحقوق الإنسان في قضية استشهاد نحو 20 ألف طفل فلسطيني خلال العامين الماضيين،مضيفا انه وبطبيعة الحال، فإن شعوب دول العالم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا، بقدر ما يتم إعلامهم بهذه الجرائم، تتظاهر وتتجمع ضد الصهاينة والولايات المتحدة، وإذا توفرت المعلومات الكاملة، فمن المؤكد أن هذه التظاهرات ستوسع احتجاجاتها لتشمل دول اكثر.
https://www.irantelex.ir/ar/news/3877/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة