طهران (إيران تلكس) - قال الدبلوماسي الإيراني السابق د.هادي أفقهي إن زيارة الرئيس الإيراني إلى إفريقيا تأتي استكمالا لتوسيع العلاقات والانفتاح على دول العالم.
قم بتنزيل ملفوفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار هادي أفقهي إلى أن موضوع العلاقات الإيرانية مع القارة الإفريقية موضوع قديم يضرب في التاريخ، مؤكدا أن انطلاقة الرئيس رئيسي تأتي استكمالا لتوسيع العلاقات وللانفتاح على دول العالم، سواء دول الجوار إلى أميركا اللاتينية وآسيا إلى انخراطها في منظمات وتكتلات سياسية وأمنية واقتصادية.
ونوه بالموضوع الاقتصادي لدى الحكومة الإيرانية الحالية لافتا إلى أن السيد رئيسي قد عين في وزارة الخارجية مساعدا خاصا بالشؤون الاقتصادية وهو الدكتور مهدي صفري.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس رئيسي إلى إفريقيا فضلا عن أنها ستؤسع العلاقات السياسية، لكن إيران درست بإمعان الفرص على كل المستويات في كل بلد من هذه البلدان.
وقال: إن 21 اتفاقية تفاهم وتعاون مع هذه الدول الثلاث ستكون فاتحة وبادرة خير إلى استكمال المواضيع، وتشجيع القطاع الخاص الذي كان يرافق السيد الرئيس في هذه الجولة.
وأشار أن إيران: عندما قررت أن تدخل القارة الإفريقية درست قبلها الفرص والتهديدات المتاحة، حيث سبقت إيران دول صديقة أو متخاصمة، فعلى مستوى الدول الصديقة هناك حضور قوي للصين وروسيا والهند وباكستان وحتى تركيا.. حیث هذا يعطي لإيران فرصة تقارب وحتى مشاريع واستثمارات مشتركة مع بعض هذه الدول الصديقة.