إيران تلكس - مجموعة سياسية إصلاحية باسم "مجمع إيثارگران" دعت إلى تجمع أمام البوابة الرئيسية لجامعة طهران تحت ذريعة الذكرى السنوية لبدء حصار موسوي وكروبي "13 فبراير 2011"، والمطالبة برفع الحصار عن قادة الفتنة، مما أدى إلى توتر الأوضاع.
في ليلة 12 فبراير 2025، تعرض أحد الطلاب للطعن بواسطة لصين على دراجة نارية أثناء توجهه نحو حي السكن الجامعي، مما أدى إلى وفاته.
في يوم 13 فبراير 2025، فشلت الدعوة حيث خرج عدد قليل فقط إلى الشوارع.
منذ مساء 13 فبراير 2025، بدأ طلاب جامعة طهران الاحتجاج بسبب وفاة الطالب القتيل.
وفي هذا السياق، هناك من يحاول تصعيد الأمور وإثارة التوتر في الأجواء.
أمير محمد خالقي، طالب في كلية الإدارة بجامعة طهران، توفي بعد تعرضه لطعنتين بسكين من قبل المعتدين في كتفه ورئته، وذلك بعد نقله إلى المستشفى.
وقع الحادث المؤلم في الشارع الخلفي والطريق القليل الحركة في حي السكن الجامعي، لكن سكان الحي كانوا قد تقدموا بطلبات سابقة لزيادة الأمن في المنطقة.
في مساء یوم 13 فبرایر 2025، حضر رئيس جامعة طهران بين المحتجين وتحدث معهم. رفع بعض الطلاب المقيمين في حي السكن الجامعي الذين شاركوا في هذا التجمع شعارات ضده.
حاول رئيس الجامعة تحويل التركيز عن نفسه بتسييس القضية وربط الموضوع بحوادث 9 جولاي 1999 لتشتيت انتباه الشعارات.
يبدو أن الأعداء بالتعاون مع تيار الفتنة يقومون بتنفيذ العديد من الإجراءات لتحفيز مختلف فئات المجتمع على إثارة الفوضى في البلاد.
إذا كان حتى ظهر اليوم يُعتقد أن قتل أحد الطلاب تم على يد عصابات سطو، فإن الأحداث التي وقعت اليوم في جامعة طهران تفتح الباب أيضًا للتفكير في سيناريو الاغتيال الذي قد يكون من تدبير أجهزة الاستخبارات المعادية لإثارة الفتنة في المجتمع...
وكان قد أصدر اللواء رادان أمرًا بالتحقيق الخاص فيما وقع يوم الأربعاء الماضي.
تأتي هذه الأفعال الشريرة في وقت يسعى فيه العدو بشدة إلى خلق أزمة داخلية في البلاد بهدف الضغط على الدولة، ومحاولة إجبار الجمهورية الإسلامية على الاستسلام من خلال الفوضى المدروسة.
أملنا أن يتعامل السادة في النظام القضائي للبلاد بحزم مع هذه الأحداث منذ البداية، وإلا سنكون أمام فوضى مستمرة من نفس التيارات في البلاد على مدار فترة طويلة، وهو ما سيؤدي حتمًا إلى أضرار جسيمة للبلاد والشعب في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الحالية.