برلماني ايراني يعلن استعداد البلاد لرفع حجم التبادل التجاري والاقتصادي مع أوزبكستان إلى 5 مليارات دولار

جاء ذلك خلال لقاء حميد رضا حاجي بابائي، في طشقند، يوم الخميس، مع نور الدين جان إسماعيلوف، رئيس المجلس التشريعي في أوزبكستان.

وفي هذا اللقاء نقل حاجي بابائي تحيات رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف الى نظيره الاوزبكي وقال: "إن انعقاد الاجتماع البرلماني الدولي في أوزبكستان له أهمية خاصة بالنسبة لنا، وهذا ما حدا بمجلس الشورى الاسلامي للمشاركة بوفد في الاجتماع".

وفي إشارة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والشقيقين، إيران وأوزبكستان، أضاف نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إيران دولة مستقلة، وجميع سياساتها مبنية على هذا الأساس. وتعد التعددية السياسية، والعلاقات مع الجيران، والطاقة النووية السلمية من البرامج الأساسية للجمهورية الإسلامية، وقد سعينا دائمًا إلى تحقيق السلام الإقليمي والعالمي، لأن الطاقة النووية الإيرانية طاقة سلمية وتخدم احتياجات البلاد التنموية".

ولفت إلى استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الاقتصادي والفني والتنموي مع أوزبكستان، وقال: "تتمتع الجمهورية الإسلامية بقدرة عالية في بناء المصافي ومحطات الطاقة وتنفيذ مشاريع الطرق والسكك الحديدية والتعدين، وبالتالي نحن مستعدون للتعاون مع أوزبكستان في تنفيذ المشاريع المذكورة".

وأضاف أن حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وأوزبكستان يبلغ في الوضع الراهن نحو 500 مليون دولار، مضيفا: "هذا المبلغ ضئيل مقارنة بالعلاقات التاريخية والقدرات القائمة بين البلدين، وبالتالي فإن إيران مستعدة لرفع مستوى تعاملاتها الاقتصادية مع أوزبكستان إلى 5 مليارات دولار. وبالإضافة إلى ذلك، ونظراً للخلفية التاريخية للبلدين، ينبغي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز وتطوير قطاع السياحة".

*حضور الوفد الايراني يعكس العلاقات الواسعة بين البلدين

وفي اللقاء، أعرب نور الدين جان إسماعيلوف، رئيس المجلس الوطني في أوزبكستان، عن تقديره وامتنانه لحضور الوفد البرلماني الايراني للمشاركة في الاجتماع البرلماني الدولي، وقال: "هذا الحضور يعكس العلاقات الواسعة بين البلدين".

وتابع: لقد قدّم رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف مساهمة قيّمة في تطوير علاقات التعاون، لا سيما في المجال البرلماني بين البلدين".

وقال إسماعيلوف: "إن العلاقات الطيبة والودية بين رئيسي إيران وأوزبكستان تسمح بتطوير التعاون بشكل أسرع، واليوم يتوسع التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة ونقل البضائع والتعاون في القطاع الخاص".

وأضاف: "إن حجم التبادلات الاقتصادية والمالية بين البلدين غير مرض في ظل الإمكانات والقدرات المتوفرة، ويجب أن نسعى إلى تطويره".

مراسل :رضا عبداللهی