إیران تلکس - وقع رئيس الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، مذكرة تهدف إلى إعادة سياسة "الضغط الأقصى" ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن ما هو محتوى هذه المذكرة التنفيذية؟
يمكن لرئيس الولايات المتحدة توقيع ثلاثة أنواع من الوثائق لإلزام المؤسسات والهيئات التنفيذية بتنفيذ بعض أوامره، وهي: "الأمر التنفيذي، والإعلانات، والمذكرة التنفيذية".
مساء الثلاثاء، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مذكرة تنفيذية ضد إيران. تختلف المذكرة التنفيذية عن الأمر التنفيذي من الناحية القانونية، حيث إنها أقل رسمية وأضعف وزنًا قانونيًا مقارنة بالأمر التنفيذي.
كما يجب نشر الأمر التنفيذي في "السجل الفيدرالي"، وهو الجريدة الرسمية للحكومة الأمريكية، بينما لا تُنشر المذكرة التنفيذية للرئيس الأمريكي في الجريدة الرسمية. ومع ذلك، نشر الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض ورقة وقائع (Fact Sheet) حول المذكرة التي وقعها ترامب ضد إيران ليلة أمس.
الترجمة الكاملة لهذه الوثيقة المسماة "المذكرة الرئاسية للأمن القومي" (NSPM) كما يلي:
لا يجب أن تحصل إيران على أسلحة نووية أو صواريخ باليستية عابرة للقارات.
يجب إحباط الشبكة الإرهابية الإيرانية.
يجب مواجهة تطوير الصواريخ وكذلك الأسلحة الأخرى، سواء التقليدية أو غير التقليدية.
تلزم هذه المذكرة وزير الخزانة بممارسة أقصى ضغط اقتصادي على الحكومة الإيرانية، بما في ذلك العقوبات وآليات التنفيذ ضد الأفراد الذين ينتهكون العقوبات الحالية.
كما سيصدر وزير الخزانة توصيات لجميع القطاعات التجارية ذات الصلة، بما في ذلك الشحن والتأمين والموانئ، بشأن مخاطر انتهاك العقوبات ضد إيران أو قواتها بالوكالة.
سيقوم وزير الخارجية أيضًا بتعديل أو إعادة العقوبات الحالية، وسيتعاون مع وزير الخزانة لتنفيذ حملة تهدف إلى تصفير صادرات النفط الإيرانية.
سيتعاون المندوب الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة مع الحلفاء الرئيسيين لواشنطن لاستكمال إعادة العقوبات والقيود الدولية على إيران (آلية الزناد).
حماية الوطن ضد إيران:
انتهت مرونة الإدارة السابقة تجاه تهديدات إيران ضد المواطنين والشركات الأمريكية.
سيقوم المدعي العام بمتابعة جميع الإجراءات القانونية الممكنة للتحقيق في الشبكات المالية واللوجستية، والوكلاء أو الكيانات الوهمية الموجودة في الولايات المتحدة والتي تدعمها إيران أو قواتها بالوكالة.
سيلاحق المدعي العام قادة وأعضاء "المجموعات الإرهابية" المدعومة من إيران، والذين اعتقلوا أو أصابوا أو قتلوا مواطنين أمريكيين، وسيسعى إلى اعتقالهم وتسليمهم إلى الولايات المتحدة.
إزالة البرنامج النووي الإيراني من الطاولة:
لن يتحمل الرئيس ترامب امتلاك إيران للأسلحة النووية، كما لن يتسامح مع دعمها المستمر لـ "الإرهاب"، لا سيما ضد المصالح الأمريكية.
أعلن ترامب في عام 2020: "ما دمتُ رئيسًا للولايات المتحدة، فلن يُسمح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي".
تحقق مذكرة اليوم التزام الرئيس الأمريكي لعام 2020 بمواجهة النفوذ الخطير لإيران في جميع أنحاء العالم.
لسنوات طويلة، وتحديدًا منذ عام 1979، تحملت الدول سلوك إيران التخريبي والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه. لطالما كانت إيران الداعم الرئيسي للإرهاب، وسعيها للحصول على أسلحة نووية يهدد العالم المتحضر. لن نسمح بحدوث ذلك.
