طهران (إيران تلكس) - اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بأن أيا من التحركات الإقليمية للكيان الصهيوني لن تبقى خافية عن الانظار الثاقبة لجمهورية إيران الإسلامية.
وكتب كنعاني في تغريدة له اليوم الأربعاء: ان ايا من التحركات الإقليمية للكيان الصهيوني لن تبقى خافية عن الانظار الثاقبة لجمهورية إيران الإسلامية.
وأضاف: ان بيت العنكبوت لا يمكن الاعتماد عليه، وان محاولة توسيع الوجود الإقليمي لن يساعد في ترميم الأساس الداخلي المهتز للكيان المزيف.
وتابع المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي: الكيان الصهيوني منبوذ من دول العالم ولا مستقبل له.
وقام "إسحاق هرتسوغ" ، رئيس الكيان الصهيوني بزيارة الى جمهورية أذربيجان أمس الثلاثاء وكان في استقباله الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في القصر الرئاسي.
وقال هرتسوغ، أنه سيناقش بالتأكيد خلال زيارته إلى أذربيجان مسالة أن إيران "قوة نفوذ مزعزعة للاستقرار في المنطقة، تعمل باستمرار ضد إسرائيل، وضد تحالف السلام والأمن الذي يتطور في المنطقة" بحسب زعمه.
وقال هرتسوغ قبل مغادرته إلى العاصمة الأذربيجانية باكو: "إيران سبب لعدم الاستقرار، في ظل مساعيها لإضعاف تحالف إسرائيل وعملية التطبيع مع دول المنطقة".
ومنذ فترة ، يسعى الصهاينة إلى توسيع وجودهم في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز ، وفي هذا الصدد ، قام إيلي كوهين ، وزير خارجية الكيان الصهيوني ، بزيارة الى جمهورية أذربيجان وتركمانستان مؤخرًا. وفي مقابلة مع صحيفة التايمز العبرية، قال أن وزارة خارجية كيانه كانت تركز في الماضي على تطوير اتفاقية إبراهيم مع الدول الخليجية والأفريقية ، لكنها الآن تبحث عن النفوذ في أوراسيا والدول الإسلامية.
وفي هذا الصدد ، أشار إلى زيارته الأخيرة إلى تركمانستان وأذربيجان وأضاف: "بهذه الزيارة إلى أذربيجان وتركمانستان ، كدولتين مهمتين ، سيتوسع نطاق نفوذنا في منطقة أوراسيا والدول الإسلامية التي لا يلعب فيها الدين دورًا مهمًا".
وفتحت جمهورية أذربيجان سفارتها في الأراضي المحتلة في اذار/مارس من هذا العام. وللكيان الصهيوني سفارة في باكو منذ عام 1993.
وبحسب جيروزاليم بوست ، فإن "إسرائيل" وجمهورية أذربيجان تربطهما علاقات دفاعية وثيقة، وأفادت تقارير إعلامية أجنبية بأن الكيان زود باكو بطائرات مسيرة استخدمت في حرب 2020 مع أرمينيا.
من ناحية أخرى ، سافر إيلي كوهين ، وزير خارجية الكيان الصهيوني ، مؤخرًا إلى عشق آباد ، عاصمة تركمانستان ، لافتتاح مبنى سفارة الكيان.
