طهران (إيران تلكس) - اعتبر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، مساء الاربعاء، زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى سوريا، بأنها تبعث على القلق، مطالبا دول العالم بعدم تطبيع علاقاتها مع دمشق.
وفي تصريحه الصحافي اليومي، قال فيدانت باتيل: يجب ان اقول ان نظام ايران ونظام الاسد يواصلان ترسيخ علاقاتهما، وهذا يبعث على القلق ليس لحلفائنا وشركائنا ودول المنطقة فحسب، بل أيضا للعالم على نطاق واسع.
وردا على سؤال للتعليق حول زيارة آية الله رئيسي الى دمشق، ادعى باتيل: ان هذين النظامين استمرا في المشاركة في "أنشطة خبيثة مزعزعة للاستقرار"، ليس فقط في الدول القريبة منهما، ولكن أيضا في المنطقة باسرها، على حد زعمه.
وفي محاولة منه لصرف الدول العربية عن إحياء العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، قال هذا المسؤول الاميركي: نحن مازلنا نعتقد انه لا ينبغي إحياء العلاقات مع نظام الاسد. نحن لا نؤيد تطبيع علاقات الدول الاخرى مع دمشق، وقد أوضحنا هذه القضية مرارا لشركائنا.
كما اضاف: ان الولايات المتحدة تؤمن ان الحل السياسي المذكور في القرار 2254 الصادر عن مجلس الامن الدولي، هو الحل المناسب الوحيد للأزمة السورية.
وكان آية الله رئيسي، قد بدأ زيارة الى العاصمة السورية دمشق أمس الاربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى، التقى خلالها مع نظيره السوري بشار الاسد وكبار المسؤولين السوريين.
وقد تم خلال زيارة رئيسي الحالية الى دمشق، التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم بين الجانبين الايراني والسوري، فيما حل الموضوع الاقتصادي على رأس جدول اعمال المحادثات بين الطرفين.
