إيران تلكس - قال الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان"، لا شك أن جزءا كبيرا من المشاكل التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم هي نتيجة الابتعاد عن تعاليم القرآن والذي يؤدي الى الفرقة وإفساح المجال امام الاعداء.
وكتب الرئيس بزشكيان في رسالة وجهها إلى رئيس هيئة الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية حجة الإسلام السيد "مهدي خاموشي"، خلال الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم الدولية الحادية والأربعين: في ظل التعاليم السامية للقرآن الكريم يمكن للبشرية أن تجد أساسا متينا ومبشرا للتحرر من الجهل والقمع وعدم المساواة في عالم اليوم الذي يعاني تحت وطاة التوترات ليتمكن من العيش بسلام وبعيدا عن أي عنف.
وأضاف: في القرآن الكريم يخاطب المسلمين كأمة واحدة ويطلب منهم جميعا أن يعتصموا بالحبل الإلهي ويجتمعوا حول محور واحد لمنع أي انقسام.
وتابع قائلا: من الحقائق المهمة في المنطقة والعالم اليوم هي المقاومة والوقوف في وجه الظلم وعدم المساواة ومساعدة المظلومين، والتي تنبع من التعاليم القرآنية التنويرية.
وصرح الرئيس بزشكيان: قد أثبتت التجربة أن هذه الحركة الحقيقية لن يتم تدميرها بأي سلاح، بل ستصبح أكثر مرونة وترسخاً يوماً بعد يوم.
وقال: إنه تحاول الإمبريالية العالمية اليوم، باستخدام وسائل الإعلام المختلفة، تقديم الدين الإسلامي والقرآن على أنه خطر على الإنسانية في صورة الإسلاموفوبيا.
وختم بالقول:وفي النهاية أود أن أعرب عن شكري لجميع القراء والضيوف الكرام في الحفل، الذين اجتمعوا بالتأكيد بهدف الارتقاء وتوسيع المفاهيم الإنسانية والروحية لهذا الكتاب السماوي.
تجدر الإشارة إلى انه أقيمت المسابقة الدولية الحادية والأربعون للقرآن الكريم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الفترة من 26 إلى 31 كانون الثاني/يناير الجاري، بمشاركة 59 قارئا وحافظا للقرآن الكريم من 27 دولة.