السبت 18 يناير 2025 - 21:59
رقم : 3464
إيران تلکس - كتبت المتحدثة باسم الحكومة "فاطمة مهاجراني" في شرح الخصائص السبعة لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية: تم التوقيع على اتفاقية الشراكة الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا أمس الجمعة، وذلك تماشياً مع التعاون الإقليمي بين البلدين، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية.
المتحدثة باسم الحكومة تشرح الخصائص السبعة للمعاهدة الاستراتيجية بين إيران وروسيا
"فاطمة مهاجراني" أن هذه المعاهدة ليست وثيقة سياسية فحسب، بل هي أيضا خريطة طريق للمستقبل. لأنه يشمل كافة جوانب التعاون بين البلدين.

وقالت: سيتم تحسين مستوى التفاعل بين إيران وروسيا و تسهيل الأرضية لمزيد من التعاون بتوقيع هذه المعاهدة، التي تتضمن مقدمة و47 مادة في جميع مجالات العلاقات الثنائية  وستكون هذه المعاهدة فعالة في الاقتدار والتعاون الإقليمي بين البلدين، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية.

وتابعت: تعتبر هذه الاتفاقية عقدا طويل الأمد يرتكز على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والحقوق الثنائية وتوازن الالتزامات واحترام السلامة الإقليمية وبناء على ذلك فإن الخصائص السبعة الرئيسية للاتفاقية الاستراتيجية الشاملة المشتركة بين إيران وروسيا هي كما يلي:

أولاً؛ هذه المعاهدة ليست جديدة: فقد تم التوقيع على المعاهدة الأساسية للعلاقات ومبادئ التعاون بين إيران وروسيا في عام 2000 في فترة رئاسة محمد خاتمي ووافق عليها مجلس الشوری الإسلامي في عام 2001 ويتم تجديد هذه الاتفاقية تلقائيًا كل 10 سنوات وتقرر تحديث واستكمال المعاهدة، واتفق البلدان على هذه المسألة لأن تطور العلاقات بين البلدين في العقود القليلة الماضية يجب أن يكون الأساس والجذر لتشكيل اتفاقية استراتيجية ونتيجة لذلك، تقرر المضي في هذه العملية خلال حكومة السيد روحاني ( الرئیس السابق) وبعد ذلك جرت أيضا مفاوضات حول هذه القضية في الحكومة الثالثة عشرة (حكومة الشهيد رئيسي) و الیوم وقع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "مسعود بزشکیان" على هذه المعاهدة في الحكومة الرابعة عشرة.

ثانية؛ هذه المعاهدة شائعة: التوقيع على مثل هذه المعاهدة، التي تحدد الإطار الشامل للتعاون بين البلدين، أمر شائع بين مختلف البلدان.

ثالث؛ هي متوازنة: وتعني أن هذه المعاهدة مبنية على المصالح المشتركة ولا يوجد فيها أي التزام أحادي الجانب.

الرابع؛ هي تستند إلى المعايير الدولية: وقد تم مراعاة معايير ومبادئ القانون الدولي في هذه المعاهدة.

الخامس؛ إنها شاملة:تتناول هذه الوثيقة كافة أبعاد التعاون والعلاقات ومنها الأبعاد السياسية، والأبعاد الاقتصادية، وممرات النقل والعبور، والأبعاد النقدية والمصرفية، والاستثمارية، والعلمية، والإستخباراتیة، والقضائية، والنفط والغاز، والبيئة، والزراعة، والأمن الغذائي لکن المجالات الرئيسية الثلاثة لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين إيران وروسيا هي الاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة والسياحة.

السادس؛ ليست ضد طرف أو أطراف ثالثة: هذه المعاهدة ليست ضد أي دولة أخرى، ولكنها تهدف إلى تأمين مصالح البلدين. ولا يهدف هذا التفاعل إلى التهديد، بل  یهدف إلى تعزيز الأمن المشترك والحفاظ على القيم الإنسانية.

السابع؛ لن تعيق المعاهدة، علاقات إيران مع الدول الأخرى: إن توقيع اتفاقية التعاون هذه لن يتعارض مع مجال التعاون مع الدول الأخرى من الآن فصاعدا كما لم يحدث من قبل.
ولذلك، كما قال وزير الخارجية الإيراني، ينبغي التأكيد مرة أخرى على أن إيران وروسيا تعملان على بناء نظام جديد يحل فيه التعاون محل الهيمنة.
https://www.irantelex.ir/ar/news/3464/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة