إيران تلكس - أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني، ابراهيم عزيزي، استعداد المجلس لتعزيز العلاقات البرلمانية مع الجزائر.
والتقى عزيزي، الذي يزور الجزائر حاليا على رأس وفد برلماني يوم الأحد مع رئيس لجنة السياسة الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد خوان.
تمحور اللقاء حول سبل تعزيز العلاقات بين الجزائر وإيران وآفاق تطويرها في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية لخدمة المصالح المشتركة.
تطرق الجانبان أيضا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، مجددين المواقف المشتركة والثابتة تجاه القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة، واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين في كل غزة ولبنان.
وقال عزيزي في هذا اللقاء: إن لجنة السياسة الخارجية البرلمانية في برلمانات الدول الإسلامية تلعب دورا هاما في التواصل وتطوير التعاون بين هذه الدول.
وأضاف: اليوم، اذ تشهد المنطقة العديد من الأحداث والتحولات، ويواصل الكيان الصهيوني جرائمه في اتجاه الإبادة الجماعية، رأينا أن غزة المقتدرة والمظلومة ولبنان الأبي والمقتدر يقفان ضد هذا الكيان، لذلك من واجب العالم والشعوب الوقوف في وجه هذه الجرائم.
وشدد عزيزي على ضرورة ترقية التعاون الاقتصادي ليواكب المستوى المتميز للعلاقات السياسية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة في مجالات مهمة مثل اقتصاد المعرفة ودعم المؤسسات الناشئة.
من جانبه أكد محمد خوان أن الجزائر وإيران تتقاسمان إرادة قوية لتطوير شراكة استراتيجية شاملة، مشيدًا بالتجربة الإيرانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
واعتبر رئيس لجنة السياسة الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، التقدم الذي حققته الجمهورية الإسلامية الايرانية بانه ليس مدعاة قلق، بل هو باعث على الفخر.
واوضح خوان أن المشكلة الرئيسية في غياب التعاون الاقتصادي بين إيران والجزائر ناجمة عن اجراءات الحظر الظالمة التي تفرضها اميركا.
وحول القضية الفلسطينية اكد بان فلسطين كانت ولا تزال محورا مهما بالنسبة للجزائر، وان بلاده تدعم قضايا فلسطين وتناهض الكيان الصهيوني في المحافل الدولية على الدوام.