إيران تلكس - انتقدت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة "زهرا بهروز آذر" لامبالاة وصمت المجتمع الدولي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في غزة ولبنان،مؤكدة على أهمية التضامن الدولي لحماية النساء والأطفال.
وفي اجتماع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة لجنوب آسيا واوقيانوسيا،لفتت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة "زهرا بهروز آذر" إلى أهمية الذكرى الثلاثين للتصديق على وثيقة بكين، وأكدت على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت دائما خطوات لتحسين وضع المرأة من خلال مراعاة مبادئ الدستور والتعاليم الإسلامية.
وبالاشارة الى الإنجازات المبهرة التي حققتها إيران في مجالات التعليم والصحة والعلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، أكدت على الدور المتميز للمرأة الإيرانية في هذه المجالات.
وفيما يتعلق بنمو مشاركة المرأة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية،ذكرت بهروز آذر أن سياسة حكومة بزشكيان تدعم المرأة والأسرة، وخاصة الأسر التي تكون تحت رعاية المرأة ، موضحة بأن لدى الحكومة برامج وطنية تتماشى مع التمكين الاقتصادي للمرأة وزيادة وصولها إلى المرافق والخدمات الاجتماعية.
وفي جزء آخر من كلمتها، بيّنت مساعدة رئيس الجمهورية أهمية تنفيذ السياسات العامة للبرنامج التقدمي السابع للجمهورية الإسلامية في مجال إزالة العوائق أمام نمو المرأة وزيادة مهاراتها الوظيفية، مشيرة الى ان برامج تطوير ريادة الأعمال النسائية ودعم الأعمال المنزلية على جدول اعمال الحكومة.
واكدت على ان جهود الحكومة والمجتمع الإيراني قد حققت نتائج إيجابية في التعامل مع التحديات و المشاكل التي سببتها العقوبات وتأثيرها على حياة المرأة.
كما انتقدت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة لامبالاة وصمت المجتمع الدولي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في غزة ولبنان،مؤكدة على أهمية التضامن الدولي لحماية النساء والأطفال،مضيفة بأن هذا استمرار هذا الوضع يؤثر على الجهود العالمية الرامية الى تحقيق العدالة الاجتماعية.
الجدير بالذكر ان فعاليات اجتماع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لجنوب آسيا وأوقيانوسيا،انطلقت يوم 19 تشرين الثاني /نوفمبر في مركز الأمم المتحدة للمؤتمرات في بانكوك،وتستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور أكثر من ألف مشارك، من بينهم وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى وممثلون عن المجتمع المدني وقيادات اجتماعية.
ويواصل هذا المؤتمر الالتزامات التي تم التعهد بها منذ المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في عام 1995، ويوفر منصة لتقييم التقدم المحرز ومواجهة التحديات وتسريع الجهود نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وفقا لإعلان وخطة عمل بكين.
ووتتضمن فعاليات هذا المؤتمر ،حوارات رفيعة المستوى حول إجراءات السياسات والأولويات لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين، الاجتماعات العامة والمناقشات المواضيعية لتبادل المعرفة وتحديد الثغرات ودراسة التحديات المتعلقة بتمكين النساء والفتيات، وإقامة المعارض والفعاليات الجانبية التي تعرض الحلول المبتكرة وأوجه التعاون، وعرض قصص النجاح في جميع أنحاء المنطقة.
مراسل :رضا عبداللهی