طهران (إيران تلكس) - رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على اتهامات باكو الجديدة ودعا الشعب في جمهورية أذربيجان إلى اليقظة تجاه المؤامرات الصهيونية.
وفي تغريدة على تويتر قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، طلبنا من الحكومة الأذربيجانية أن توضح ما قاله وزير خارجية الكيان الصهيوني بخصوص الاتفاق مع أذربيجان على "تشكيل جبهة موحدة ضد إيران".
وأضاف، تملص المتحدث باسم وزارة خارجية أذربيجان وذهب إلى توجيه اتهامات جديدة ضد إيران. أليس استمرار الصمت موافقة ضمنية على تصريحات الشريك الاستراتيجي لباكو؟.
وتابع، ان الكيان الصهيوني المجرم ليس له غرض آخر من التقرب من الدول الإسلامية سوى خلق الخلافات والانقسامات في الأمة الإسلامية من أجل تحقيق أطماعه التوسعية.
ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "إخواننا وأخواتنا المسلمين في أذربيجان باليقظة تجاه النوايا الحقيقية للعدو الصهيوني".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قد طالب السلطات الأذربيجانية بتقديم توضيح حول التصريحات الأخيرة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني بشأن الاتفاق مع وزير خارجية أذربيجان حول "تشكيل جبهة موحدة ضد إيران"، وثيقة أخرى على النوايا الشريرة للكيان الصهيوني لتحويل أراضي جمهورية أذربيجان إلى منطلق لتهديد للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدانه ذلك بشدة.
كما اعتبر كنعاني، تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني بشأن تشكيل جبهة موحدة مناهضة لإيران، وكذلك تصريحات وزير خارجية أذربيجان بشأن مضمون المحادثات و "المرحلة الجديدة من الشراكة الاستراتيجية" بين أذربيجان والكيان الصهيوني، تأكيدا ضمنيا على التوجه المعادي لإيران في تعاونهما، مطالبا السلطات الأذربيجانية بتقديم توضيح في هذا الصدد.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على الرابطة التاريخية والدينية الراسخة بين الشعبين الإيراني والأذربيجاني، وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقد سعت دائما لإفشال محاولات الأعداء لخلق فجوة بين البلدين الجارين.
وأضاف، من المتوقع أيضا من حكومة أذربيجان أن تتجنب الفخ الذي نصبه أعداء العلاقات بين البلدين. ومن الواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه مؤامرة الكيان الصهيوني ضدها إنطلاقا من أراضي جمهورية أذربيجان.
