طهران (إيران تلكس) - أكد مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، ان الحكومة تنتهج سياسة خارجية متوازنة لتأمين مصالح الشعب الايراني باقتدار وكرامة.
وقال حسيني في كلمة القاها امام الناشطين والرواد في المجال القرآني وزوار المعرض الدولي للقرىن الكريم بطهران: في الـ 44 سنة الماضية، ناصبت أميركا وحلفاؤها العداء ضد الشعب الايراني، وخلال هذه الفترة شهدت إيران مؤامرات وأعمال شغب ومحاولات انقلابية وحظر وحروب وفتن وحرب اقتصادية وإعلامية وهجينة، لكن الشعب وقف بحزم ضد كل مخططات الأعداء، وصان وحدة الأراضي والنظام الإسلامي بالجهاد والتضحيات والاستشهاد.
واضاف المساعد البرلماني لرئيس الجمهورية: في أحداث الشغب التي وقعت في الخريف الماضي، فصل الشعب الإيراني صفه بذكاء عن الأعداء والمرتزقة والمخدوعين، وذكرة انتصار السلامية في 11 شباط /فبراير، صنع مرة أخرى ملحمة اروع واوسع من قبل، واظهر عظمة إيران الاسلامية واقتدارها للعالم اجمع.
وتابع اسلامي قائلا: حقق النظام الإسلامي خلال الـ 44 عامًا الماضية إنجازات عديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والصناعة والزراعة والطاقة النووية والصناعات العسكرية ، وهو مصدر للفخر وللعزة والثقة الوطنية، وبفضل الله وعونه، فان إيران اليوم بلد حر ومستقل وقوي، وفي المجال الاقتصادي حيث توجد نقاط ضعف مزمنة، ومن تأكيد وتوجيهات قائد الثورة وبجهد مضاعفة وعزم من قبل الحكومة الشعبية، سوف تحدث تغييرات في هذا المجال أيضًا، وستصبح إيران المرفوعة الرأس دولة نموذجية في جميع المجالات.
وفي إشارة إلى محاولات الأعداء لعزل الشعب الإيراني، قال حسيني: في الوقت الحاضر وعلى الرغم من جهود الأعداء، فإن مستوى علاقاتنا مع الدول الاقتصادية القوية في العالم ، بما في ذلك روسيا والصين والبرازيل ، وكذلك دول الجوار والمنطقة تتطور وتتقدم يوما بعد يوم، والحكومة تنتهج سياسة خارجية متوازنة من أجل تأمين مصالح الشعب الإيراني باقتدار وكرامة.
وفي جانب من حديثه، مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية عن تعازيه بذكرى وفاة ام المؤمنين خديجة الكبرى زوجة الرسول الاعظم (ص)، وقال: ان السيدة خديجة نموذج يحتذى به للمرأة في حياتها الشخصية والاجتماعية ، وشعبنا فخور بهذه الشخصيات.
وأضاف حسيني: ان السيد خديجة الكبرى هي نموذج يحتذى به للمرأة المسلمة، والتي أصبحت منذ اليوم الأول الذي بدأ فيه الرسول الاكرم (ص) دعوته، نصيرة وحامية للرسول الاعظم (ص) مع امير المؤمنين الامام علي (ع) وبذلت كل ثروتها بسخاء في سبيل الإسلام حتى تبقى الراية التي رفعها خاتم الانبياء (ص) خفاقة.
يذكر ان المعرض الدولي للقرآن الكريم في نسخته الثلاثين افتتح أمس السبت من قبل رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ويستمر لغاية 15 نيسان/ابريل الجاري.