إيران تلكس - طلب السفير والمندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، من مجلس الأمن الدولي أن يدين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع من قبل زمرة ما تسمى بـ "جيش العدل" الإرهابية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران.
وجاء في الرسالة التي قدمها سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى الأمم المتحدة امير سعيد ايرواني إلى رئيسة مجلس الأمن باسكال كريستيان والامين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فليمون يونغ: ابعث هذه الرسالة لإبلاغ سيادتكم عن عمل إرهابي شنيع آخر ضد جمهورية إيران الإسلامية من قبل الزمرة الإرهابية سيئة السمعة "جيش العدل".
واضاف: نفذت زمرة "جيش العدل" الإرهابية، وهي زمرة إرهابية أجنبية مدعومة ومرتبطة بتنظيم داعش خراسان، اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 ظهراً بالتوقيت المحلي، هجوماً إرهابياً على سيارتي دورية تابعتين لقيادة قوى الامن الداخلي الإيرانية في منطقة جوهركوه التابعة لمدينة تفتان في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق). أدى هذا الهجوم السافر، الذي تبنى "جيش العدل" مسؤوليته عنه على الفور، إلى استشهاد 10 من قوى الامن الداخلي الإيرانية.
وتابع: تدين جمهورية إيران الإسلامية بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، وتؤكد من جديد عزمها على ملاحقة ومحاكمة مرتكبي هذه الجريمة وضمان محاسبتهم الكاملة. إن السجل طويل الأمد لـ "جيش العدل"، وهي زمرة إرهابية مدعومة من الخارج ومرتبطة بقوة بتنظيم داعش، في استهداف المدنيين الإيرانيين الأبرياء وقوات إنفاذ القانون يتطلب إدانة فورية وحاسمة من المجتمع الدولي. في الشهر الماضي فقط، في 13 سبتمبر 2024، نفذت هذه الزمرة الإرهابية سيئة السمعة هجومًا وحشيًا آخر في بلدة ميرجاوه الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان. وفي ذلك الحادث، عندما كان حرس الحدود وضباط الشرطة يقومون بتعبئة سيارتهم بالوقود، أطلق المهاجمون النار عليهم مما أدى إلى استشهاد ضابطي شرطة إيرانيين.
واضاف: نطلب من مجلس الأمن أن يصدر بيانا حازما وأن يدين بشكل قاطع هذا الهجوم الإرهابي الشنيع.
واردف: إن جمهورية إيران الإسلامية، البلد الذي واجه بشكل مباشر الآثار الكارثية للإرهاب، ترتكز على التزامها بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. إن التزامنا بحماية الشعب الإيراني الابي من التهديد الوحشي لهذه المنظمات الإرهابية العنيفة هو التزام لا يمكن كسره.
ودعا ايرواني الى تسجيل وتوزيع هذه الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة، في إطار البند 110 من جدول الأعمال تحت عنوان "التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي".