جاء ذلك في تصريح للرئيس بزشكيان، خلال تراسه اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء.
واضاف : ان هذا الحدث اظهر من جديد بان الدول الغربية والامريكيين، بالرغم من شعاراتهم حول "وقف اطلاق النار" لكنهم في الواقع يقفون جنبا الى جانب الكيان الصهيوني لارتكاب المجازر والاغتيالات الغاشمة.
وتابع الرئيس الايراني، ان "السبيل الى حل هذه المعضلة ووضع حدّ لظلم وجرائم هذا الكيان وداعميه في حق الشعب الفلسطيني المظلوم والعالم الاسلامي، يكمن في الوحدة والتماسك بين المسلمين والبلدان الاسلامية".
وعلى صعيد اخر، نوّه رئيس الجمهورية الى انتخاب احد المواطنين السنة "ارش زري تن لهوني"، بصفته محافظا لـ "كهكيلوية وبوير احمد" (غربي البلاد)؛ واصفا اختيار هذا المسؤول كأول محافظ من المواطنين السنة تزامنا مع حلول اسبوع الوحدة الاسلامية (12 الى 17 ربيع الاول من كل عام هجري حيث ولادة الرسول الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم، وفقا لروايات السنة والشيعة)، "فرصة في غاية الاهمية لتعزيز الانسجام والوفاق الوطني".
من جانبه، تحدث وزير الخارجية الايراني "سيد عباس عراقجي" في اجتماع مجلس الوزراء اليوم؛ حيث قدم تقريرا حول تطورات الوضع في لبنان مابعد الجريمة الصهيونية الاخيرة؛ معلنا ان فريقا من الاطباء والاخصائيين والممرضين غادر طهران متوجها الى بيرون لتقديم الخدمات الى الجرحى.
