إيران تلكس (طهران) - أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين، أن أصوات وأفكار الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، لا تزال موجودة وتنشتر في المنطقة، وفكرة المقاومة تكتسب حياة جديدة كل يوم.
وأضاف كنعاني في المؤتمر الصحفي "ندين العمل الإجرامي باغتيال سيد موسوي ونأكد أن الكيان الصهيوني لن يحقق أي شيء باللجوء إلى مثل هذه الإجراءات"، مبيناً "أمم العالم، وخاصة مسيحيي العالم، تحتفل بالعام الجديد في وضع لا يحسد عليه العالم، وأرض ميلاد السيد المسيح في فلسطين تتعرض لجرائم غير مسبوقة من الكيان الغاصب".
وأوضح "كثير من أتباع السيد المسيح لم يحتفلوا هذا العام تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني المظلوم، أو كما ينبغي وربما لا يعتبرون العام الجديد حدثًا مليئًا بالبهجة والسعادة لأنفسهم".
وطالب كنعاني المجتمع الدولي بالوفاء بمسؤولياته الدولية والقانونية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني وإيجاد ردع فوري ضد آلة القتل وجرائم الكيان الصهيوني، وتحقيق تطلعات دول العالم في إنهاء هذه المأساة الإنسانية المؤلمة.
كنعاني: سنتابع جريمة النظام الأميركي في اغتيال قاسم سليماني بكل جدية وهذا الأمر لن يُنسى أبدًا، ومرور الزمن لن يسمح لهذا الأمر أن يتلاشى، مبيناً "تم إرسال مذكرات رسمية إلى السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية مصالح الحكومة الأميركية، وجاري متابعة الجوانب القانونية والدولية".
وختم كنعاني قوله "لن يفلت مرتكبو هذه الجريمة وقادتها من عقاب العمل الجبان الذي قاموا به، وستستخدم إيران كل الأدوات القانونية المعترف بها دوليا لهذه القضية".