طهران (إيران تلكس) - أكد مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية الاريانية للشؤون القانونية " محمد دهقان " أن ملف اغتيال قائد فيلق القدس اللواء" قاسم سليماني" يطوي مراحله النهائية.
جاء ذلك في كلمة القاها مساعد رئيس الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء في الملتقى الدولي الثاني للكشف عن الانتهاكات التي ارتكبتها اميركا لحقوق الانسان.
وشدد " دهقان " في هذه الكلمة على أن في كل شهر هناك وثيقة عن الجرائم التي ارتكبتها أميركا، موضحا أن الأخيرة مسؤولة عن جريمتي تفجير وقعتا في صيف عام 1981 ادت الى اغتيال مسؤولين ايرانيين من قبل زمرة المنافقين الارهابية.
وتابع المسؤول قائلا: ان زمرة المنافقين الارهابية استطاعت الوقوف على قدميها بسبب الدعم الاميركي لها في ارتكاب جرائمها لعدة أعوام، فيما تتحمل أميركا مسؤولين الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة الوطنية في عام 1953.
وأشار الى دور الاميركان في محاولة اغتيال قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في مثل هذا اليوم 27 حزيران وتفجير الحزب الجمهوري الذي استشهد فيه رئيس القضاء الايراني آية الله السيد محمد بهشتي و72 من انصار الامام الخميني طاب ثراه في عام 1981.
وتطرق الى دور أميركا في استشهاد رئيس الجمهورية المحبوب محمد علي رجائي الذي انتخبه الشعب الايراني ورئيس وزرائه الدكتور محمد جواد باهنر في عام 1981 بعد هروب الرئيس المخلوع أبو الحسن بني صدر.
وتابع قائلا: ان الاميركان يتحملون مسؤولية الحرب التي شنها الديكتاتور العراقي صدام ضد ايران الاسلامية ودامت 8 أعوام، حيث قدموا له كل أنواع الدعم والمساعدات.
واعتبر أميركا المسؤولة عن استشهاد آلاف الاشخاص الابرياء العزل في مدينة حلبجة العراقية ومدينة سردشت الايرانية بسبب القنابل الكيمياوية التي اطلقها أزلام صدام على أهالي هاتين المدينتين، مشيرا الى الشكوى التي رفعها جرحى الهجوم الكيمياوية في هولندا ضد شركة زودت صدام بأكثر من 5 آلاف طن من المواد الكيمياوية.
وشدد مساعد رئيس الجمهورية على أن اميركا تتحمل أيضا مسؤولية الجرائم التي ارتكبها الشاه المقبور ضد الشعب الايراني المسلم، مشيرا الى ابعاد الامام الخميني طاب ثراه عام 1964.
وأشار أيضا الى الحظر الاميركي الظالم ضد الشعب الايراني وقال: ان ملايين المواطنين الايرانيين يواجهون مشاكل كثيرة بسبب هذا الحظر، اذ قال مسؤول اميركي: ان على الشعب الايراني اذا أراد الحصول على غذاء الاصغاء لما نقوله نحن.