قتيل وجرحى في اشتباكات بين إرهابيي منظمة خلق والشرطة الألبانية

ونقلت وسائل إعلام ألبانية رصدتها وكالة أنباء "إيران تلكس"، اليوم الثلاثاء، إنه "خرجت شرطة الولاية برد فعل رسمي فيما يتعلق بالفحوصات التي أجريت في مباني ومكاتب معسكر منظمة مجاهدي خلق في مانيز".
وأوضحت الشرطة أنها تنفذ قرار المحكمة الخاصة بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة وأمر تنفيذ النيابة أمام هذه المحكمة.
وقال البيان الألباني الحكومي إنه "تنفيذا لقرار المحكمة الخاصة لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة وأمر التنفيذ الصادر عن الادعاء أمام هذه المحكمة للسيطرة على جميع المباني والمكاتب التي يعيشون فيها لأغراض إنسانية، وشرطة الولاية، في إطار خطة تشغيلية، بدأت فحص جميع المباني والمكاتب في مخيم مجاهدي خلق في مانيز".

وأضافت "وفقًا لأوامر المراقبة الصادرة عن المحكمة، اتخذت شرطة الولاية تدابير لتنفيذها، مع خطة التحكم في المباني في أراضي معسكر منظمة مجاهدي خلق، وتطبيق الأخلاق والاتصال بصرامة واحترام الحقوق والحريات الأساسية للجميع المواطنين والمجتمع الذي يعيش في هذا المخيم"، مشيرة "تواصل مجموعات المراقبة التابعة للشرطة السيطرة على أراضي معسكر منظمة مجاهدي خلق وداخله".
فيما ذكرت مصادر إعلامية أخرى أنه خلال هذا الصراع قتل "عضو في منظمة مجاهدي خلق" وأصيب عدد آخر. 
وتأتي الاشتباكات في ألبانيا بعد ساعات من إعلان الشرطة الفرنسية منع تنظيم منظمة مجاهدي خلق من تنظيم تجمعه السنوي في باريس.

وبحسب إعلان منظمة مجاهدي خلق الإرهابية "في هجوم مفاجئ من قبل الشرطة الألبانية" قتل علي منششري عضو هذه المنظمة، ونقل بعض أفراد هذا المعسكر إلى مستشفى "الأم تيريزا" في تيرانا.
وتقول منظمة مجاهدي خلق إن أكثر من 1000 شرطي شاركوا في هذه العملية، والغالبية العظمى من سكان المخيم المعروف باسم أشرف 3 الذين تم نقلهم من العراق إلى ألبانيا.