طهران (إيران تلكس) - قال رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، العميد "محمد كاظمي"، الاثنين، لعبت أجهزة المخابرات لما يقرب من 20 دولة دورًا في أعمال الشغب والاضطرابات التي شهدتها إيران العام الماضي.
وذكر العميد كاظمي في مقابلة مع موقع قائد الثورة الإسلامية وترجمتها وكالة أنباء "إيران تلكس"، "خلال أعمال الشغب، سعت وكالة المخابرات المركزية إلى تشكيل فريق مشترك مع الموساد وجهاز الاستخبارات البريطاني MI6 لإعادة تنشيط مشروع اغتيال العلماء الإيرانيين مجددا في المجالات النووية والعسكرية".
واضاف "إن اجتماعاً لسفراء أوروبيين مقيمين في طهران منتصف أكتوبر / تشرين الأول الماضي استضافته سفارة لدعم الاضطرابات والتخطيط لاغتيال شخصيات رئيسية في المجالات النووية والفضائية والعسكرية والدعم المسلح للجماعات الكردية المناهضة للثورة من قبل الأسطول الخامس للولايات المتحدة، والأهم من ذلك أن العدو كان يعلم في أعمال الشغب أنه لم يخف عن أعين منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني".
وأوضح العميد كاظمي "أكدت أجهزة التجسس في تلخيصها في نهاية أغسطس العام الماضي، أن عملية الحجاب الإلزامي ستكون مقدمة للإطاحة بالنظام. لذلك من خلال التركيز على قضية الحجاب الإلزامي، خلقوا موجة من المعارضة حول الحجاب خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي".