طهران (إيران تلكس) - أكد قائد جامعة الشهيد ستاري الجوية، ان المنظومة الوطنية لمحاكاة مراقبة الطيران قادرة على تلبية جميع الاحتياجات العملانية والمعرفية في المجالين العسكري والمدني.
وقال العميد الطيار محمد رضا مروي نام ، قائد جامعة الشهيد ستاري للعلوم وتكنولوجيا في تصريح لمراسل وكالة فارس: للقيام برحلة آمنة ومأمونة ، يجب أن يعمل عدد من المكونات معًا للقيام بهذه الرحلة، ويتطلب هذا العمل دور المشرفين، بما في ذلك كادر مراقبة الطيران، الذين يجب عليهم توجيه الرحلة.
واضاف: وأضاف: نحن نستخدم أحدث التقنيات لتصميم وبناء منظومة محاكاة مراقبة الطيران ، والمنظومة المصنوعة في جامعة الشهيد ستاري مجهزة بأحدث التقنيات في العالم.
وبِشأن مزايا منظومة محاكاة مراقبة الطيران، قال قائد جامعة الشهيد ستاري الجوية: إذا تم تدريب الطيارين على منظومة محاكاة مراقبة الطيران المحلية بالقوة الجوية وأجروا التدريبات اللازمة، فإن نتائجها ستسهم في النظام الحضاري، خاصة في مجال القدرات الجوية بجامعة الشهيد ستاري الجوية والقوة الجوية والجيش والقوات المسلحة وأخيراً ستشهد القدرات الوطنية للبلاد تطورا كبيرا.
وتابع العميد مروي نام: تتمتع منظومة محاكاة مراقبة الطيران المحلية بالقدرة على تلبية جميع الاحتياجات العملانية والمعرفية بمجال مراقبة الطيران على الصعيدين العسكري والمدني، وفي هذه المنظومة، استخدمنا أحدث التقنيات ومجالات المعرفة لتصميم وتصنيع المنظومة، ولهذا السبب فهو يعمل في جميع البلدان.