طهران (إيران تلكس) - أكدالراهب الفلسطيني الأب أنطونيوس حنانيا أن فكر الإمام الخميني يرفض قوى الإستكبار والاستعلاء المتجسدة بالصهيونية مشددا أن هذا الفكر يساهم في توعية الناس وهدايتهم إلى التفكير العميق.
وأشار الأب حنانيا في حوار مع وكالة أنباء فارس على مبادئ الإمام الخميني رحمه الله و بعده الإمام الخامنئي، في الدفاع عن المستضعفين سواء مسلمين أو مسيحيين وغيرهما، موضحا: انه فكر يرفض قوى الاستكبار والاستعلاء المتجسدة بالصهيونية والماسونية الشريرة التي تحكم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وقوى الاستعمار ومن جاراهم.
وعن سعي الغرب وأذنابه لمنع نشر فكر الإمام الخميني (رض) بحيث يعتبرونه جرما يطاله القانون اعتقد الأب أنطونيوس حنانيا: لأن الغرب يخشى ردات فعل المسلمين ضد الحملات الصليبية التي استهدفت الشرق والمؤامرات الغربية التي ساهمت في زرع الغدة السرطانية في فلسطين.
وأشار الأب حنانيا إلى نجاح الإمام الخميني أيضاً في إماطة اللثام عن وجه الولايات المتحدة الحقيقي والخبيث ووصفها بـ" الشيطان الأكبر" والدخول في مرحلة أفول الهيمنة الأميركية في المنطقة والعالم، وقال: من لديه ايمان لا تقتله شدة وكم من مرة انتصرت قلة بفضل ايمانها الذي ينقل الجبال. الظلمة تهرب من وجه النور وهذا ما يجسد واقع الحال في تراجع أميركا وحلفائها.
وختم الأب أنطونيوس حنانيا تصريحه عن مساهمة فكر الإمام الخميني في دعم القضية الفلسطينية وانتصار فلسطين على الكيان الصهيوني قائلا: ساهم هذا الفكر المستنير بتوعية الناس وهدايتهم الى التفكير العميق بالآخرة وهذا جعل أفئدتهم تتوجه نحو القدس ليتمتعوا بالقدس الدهرية بإسرائها ومعراجها وقيامتها.