الأحد 15 سبتمبر 2024 - 13:59
رقم : 2282
إيران تلكس - تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة كان أهم إنجاز للتجربة الصاروخية اليوم، وسيشهد العالم خلال الأيام المقبلة هجمات صاروخية يمنية جديدة.
معادلات القوة المتغيرة في منطقة غرب آسيا
ولأول مرة، استهدف الجيش اليمني تل أبيب بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.
ولا بد من الإشارة إلى عدة نقاط بخصوص هذا الهجوم:

كان هذا الهجوم أول اختبار لأنظمة الدفاع الإسرائيلية بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في ظروف حقيقية، وفشلت الأنظمة الإسرائيلية في هذا الاختبار.

لم تتمكن عدة حلقات دفاعية لإسرائيل والدول الغربية (سفنها في البحر الأحمر) من اعتراض الصاروخ اليمني الفرط صوتي، والمهم أنه تم إطلاق صاروخ واحد فقط، لكن نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي لم ینجح في اسقاطه.

تغیرت ميزان القوى في منطقة غرب آسيا مع هذا الهجوم لأن الغرب وحلفائه اعتمدوا على الأسلحة المتطورة لأمنهم، لكنهم الآن يرون أمنهم يضيع مع الأسلحة التي تصنعها تكنولوجيا المقاومة.

تدرك إسرائيل الآن مدى قوة إيران (عندما يحقق حليفها مثل هذا العمل الفذ بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت)، ونتيجة لذلك، لا بد من القول إن جميع المنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية الموجودة على الأرض يمكن استهدافها بسهولة إذا لزم الأمر.

لدى إسرائيل عدد قليل من المصافي و محطات توليد الطاقة وتحلية المياه من المرافق الحيوية وعمقها الاستراتيجي منخفض، ويمكن بسهولة تدميرها وتعطيل حياة السكان المحتلين.

والأهم من ذلك أن منشآت إسرائيل النووية لم تعد آمنة، وإذا كان هذا النظام غبيا، فعليه أن ينظر إلى منشآته النووية وكأنها قنبلة نووية موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة.

مما لا شك فيه أن اليمنيين قاموا ببناء هذا الصاروخ بمساعدة تكنولوجية من إيران، والعالم يفهم بشكل أفضل مدى قرب وتفاعل الجمهورية الإسلامية مع حلفائها، وتدعم طهران حلفائها بطريقة تمكنهم من التغلب على الصراع.

يجب على السعودية والإمارات أخذ الدورس وإذا لزم الأمر، لن تكون أي من مرافق الطاقة وتصدير النفط لديهما آمنة، وعليهما قبول شروط الاتفاق الوطني وحكومة الإنقاذ اليمنية.
https://www.irantelex.ir/ar/report/2282/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة