طهران (إيران تلكس) - أكد رئيس جامعة الإمام الخميني(رض) الدولية، يوم الاربعاء، أن جوانب شخصية الامام الخميني(رض) وأفكاره الاصيلة ونظرياته الملائمة للحكم الناجح في المجتمع الاسلامي، تركت أثرا عميقا وجذبت العالم إليه، وجعلته شخصية عالمية نافذة ومؤثرة.
وفي حديثه خلال ملتقى بشأن النطاق الجغرافي لأفكار الامام الخميني(رض)، والذي أقيم مساء الاربعاء في جامعة الامام الخميني(رض) الدولية، قال علي قاسم زادة: ان عبارة قائد الثورة، بأن هذه الثورة لا تعرف في أي مكان العالم بدون اسم الامام الخميني(رض)، تبين انعقاد مصير الثورة بأفكار الامام الراحل.
وأوضح قاسم زادة: ان السبب في تحول شخصية الامام الخميني(رض) الى شخصية عالمية مؤثرة، يعود الى جوانب شخصية الامام(رض)، وكذلك الى الافكار الاصيلة والنظريات الملائمة للحكم الناجح في المجتمع الاسلامي، وفي الحقيقة فإن الامام الخميني(رض) وخلافا لأساليب الحكم والادارة في العصر الحديث، قدم نظرية جديدة في الحكم، مهدت لتكوين الحضارة الاسلامية الحديثة.