طهران (إيران تلكس) - وضعت وزارة الخزانة الأمريكية ، منظمة استخبارات الحرس الثوري وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي على قائمة العقوبات.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الخميس أنها وضعت منظمة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) على قائمة العقوبات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في هذا البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لهذه المؤسسة الأمريكية ، إن أربعة من كبار المسؤولين في منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني قد عوقبوا أيضًا.
وزعمت وزارة الخزانة أن منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني قد أدرجت في قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي بيان الخميس ، اتهمت هذه المنظمة الإيرانية بـ "لعب دور في أخذ الرهائن والاحتجاز غير المشروع لمواطنين أمريكيين في إيران".
ونُفذت إجراءات الحظر بموجب الأمر التنفيذي رقم 14078 وتقول وزارة الخزانة إن هذه العقوبات هي الإجراء الأول بموجب هذا الأمر التنفيذي.
وتم فرض اجراءات الحظر بموجب مرسوم وقّع عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في يوليو الماضي، وهو ينص على إمكانية فرض العقوبات على "المسؤولين عن الاحتجاز غير القانوني للمواطنين الأمريكيين في الخارج".
وينص هذا البيان أيضًا على أن منظمة الأمن الفيدرالية الروسية قد عوقبت أيضًا بموجب الأمر التنفيذي نفسه.
ويبدو أن العقوبات المفروضة على FSB مرتبطة بالازمة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن احتجاز صحفي أمريكي في روسيا. وأعلنت موسكو مؤخرًا أنها اعتقلت صحفيًا أمريكيًا واتهمته بالتجسس.
وفي الشهر الماضي ، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي عن هوية المعتقل باسم "إيفان غيرشكوفيتش" ، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال.
وقالت موسكو إن غيرشكوفيتش البالغ من العمر 31 عامًا ، والذي يعمل كصحفي في روسيا منذ 6 سنوات ، قد تجسس لصالح حكومة الولايات المتحدة ونفى البيت الأبيض هذه الاتهامات .
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي بريان نلسون عن العقوبات الجديدة: "الإجراء اليوم يستهدف كبار المسؤولين والمنظمات الأمنية في إيران وروسيا المتورطين في اختطاف رهائن أو احتجاز غير مشروع لمواطنين أمريكيين".
ولطالما رفضت جمهورية إيران الإسلامية اعتقال رعايا دول أخرى لأسباب سياسية. وقد اتُهم بعض الرعايا الذين تزعم أمريكا أنهم احتُجزوا ظلما بالتجسس.
