الأحد 5 يناير 2025 - 23:08
رقم : 3339
إيران تلكس - أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم" في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر أن الشهيد "قاسم سليماني" كان قائدا استراتيجيا على المستويات الفكرية والسياسية والجهادية.
الأمين العام لحزب الله : الشهيد سليماني قائد استراتيجي على المستويات الفكرية والسياسية والجهادية
وأوضح الشيخ "نعيم قاسم" أننا لمسنا هذا الأمر من خلال حركة القائد الشهيد سليماني وخططه وما أنجزه على الساحة، مؤكدا أن الشهيد سليماني كشف مخططات أميركا وخاصة في العراق وأفغانستان وأسقط مشاريعها في المنطقة.

وأضاف : الشهيد سليماني كشف مخططات "اسرائيل" في المنطقة وعمل بشكل دؤوب واستطاع أن يعيد لفلسطين تألقها، مصرحا أن الشهيد سليماني ساهم ليل نهار لتوفير الإمكانات والتدريب وتصحيح الرؤى وعمل على محاولة ربط بين هذه الساحة.

وتابع : للشهيد سليماني الفضل في ما نراه اليوم من صمود وثبات واستعادة القضية الفلسطينية لتكون القضية المركزية الأولى لأهل المنطقة والمسلمين وأحرار العالم، مردفا أن الشهيد انموذج ورائد وعلم وراية وآثاره ستستمر في مواجهة "اسرائيل" حتى زوالها.

وقال الأمين العام لحزب الله : حاولت "اسرائيل" في العام 2024 أن تتقدّم لكن المجاهدين الإسطوريين صمدوا وواجهوا بقوة، مؤكدا أن رغم التدمير الواسع والعدوان الإجرامي الذي قامت به "اسرائيل" مع ذلك عُقد اتفاق وقف إطلاق النار الذي طالب به العدو ونحن وافقنا وعند وقف إطلاق النار كان لدى المقاومة حضور مقاوم وازن ومؤثر.

وأردف : ستستمر المقاومة إن شاء الله وهناك نتائج محفورة بعد معركة أولي البأس. وبعد معركة أولي البأس لا إمكانية لأن يتمكن العدو "الاسرائيلي" من الاجتياج كما يريد ولا إمكانية لمستوطنات.

وأضاف : اخترنا المقاومة كخيار إيماني وهي خيارنا لتحرير الأرض والسيادة ونصرة فلسطين والحق، مشددا على أن قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه.

وصرح الشيخ قاسم : كان من الممكن أن يحصل في لبنان ما حصل في سورية وأعتقد أنه في المستقبل سيكون للشعب السوري دور في مواجهة "إسرائيل، مؤكدا أنه لا يوجد جدول زمني يحدّد أداء المقاومة لا بعد الاتفاق ولا بعد انتهاء المهلة.

وقال : صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب الذي نواجه فيه العدوان "الاسرائيلي" والخروقات وقد ينفد قبل الستين يومًا وقد يستمر وهذا أمر تقرره قيادة المقاومة. يقولون المقاومة ضعفت ولكنهم يغفلون أنه بعد شهادة السيد نصر الله أي بعد ۱۰ أيام بدأت بالتعافي ورأى كل الناس أنها عادت إلى الميدان بقوة ومع الاتفاق خرجت قوية، مردفا : عندما نقرر ما سنفعل سترونه بشكل مباشر.

وتابع : يقولون المقاومة تراجعت أقول لهم المقاومة إيمان وهذا الإيمان قوي وتصلّب وتجذّر. يقولون عدد الشهداء كبير فهم لا يعرفون أن الشهادة مطلب ونحن نعزي بفقد الأحبة ونبارك لأن الشهيد وصل إلى ما تمنى.

وأوضح : الشهداء يحيون مستقبلنا على درب الإمام الحسين عليه السلام الذي استشهد مع عائلته وأصحابه فكانت النتيجة أن شهادة الإمام الحسين أحيت الأمة من بعده، مؤكدا أن معنوياتنا عالية رغم الجراح والآلام والمهم أن المشروع لم يسقط.

وأضاف الأمين العام لحزب الله : معركة "أولي البأس" هي ولادة جديدة للبنان العصي على الاحتلال، مصرحا أننا في حزب الله حريصون على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بالتعاون والتفاهم بجلسات مفتوحة ولا فرصة للإلغائيين
و ختم الشيخ نعيم قاسم قوله أننا على أساس تكريس الوحدة والتعاون الداخلي للنهوض ببلدنا.
https://www.irantelex.ir/ar/news/3339/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة