إيران تلكس - اكد وزير الخارجية "سيد عباس عراقجي"، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ولا تزال وستكون الى جانب الحكومة والشعب السوريين.
واضاف عراقجي، خلال مؤتمره الصحفي المشترك اليوم الثلاثاء في طهران مع نظيره السوري "بسام صباغ" : ان الإرادة الحاسمة في توسيع العلاقات الثنائية متوفرة لدى طهران ودمشق.
ولفت وزير الخارجية، انه اجرى مباحثات مميزة وايجابية مع نظيره السوري، حول التطورات الاقليمية وغزة ولبنان، وايضا العلاقات الوثيقة والستراتيجية التي تربط بين البلدين.
واردف قائلا : اننا نرحب باستقرار ووحدة الاراضي السورية، وندين كافة التحركات الرامية الى زعزعة الامن في هذا البلد؛ واصفا العدوان الصهيوني الذي انتقل من فلسطين الى لبنان وسوريا، بانه دليل على الطبيعة الوحشية والتوسعية والاجرامية لهذا الكيان الذي يعمل على انتهاك السلام والاستقرار الاقليميين.
وتابع عراقجي : اننا نتوقع من المجتمع الدولي والامم المتحدة، ان تضع حدا لتقاعسها الحالي، عبر ادانة هذه الجرائم.
واستطرد : حسب تقديري، لقد برهنت ايران على ستراتيجيتها، للكيان الصهيوني وكل من يضمر السوء لها ويهددها؛ اننا لن نسمح بان يمر اي عدوان على اراضي الجمهورية الاسلامية من دون رد، وقد صرحنا فيما يخص العدوان الصهيوني الاخير، ان ايران تحتفظ بحقها في اتخاذ الرد على هذا الاعتداء، الامر الذي يشكل جزءا من سياستنا الدفاعية.
وصرح وزير الخارجية : ايران لطالما اثبتت بانها تتخذ قرارات حكيمة وقائمة على الدراية بعيدا عن اي استعجال او تسويف، كما نتجنّب القرارت العاطفية، وسنقوم بالرد في الوقت المناسب.
واضاف : ان سياسة "الضغوط القصوى" لن تجدي نفعا، وقد اثبتنا على ارض الواقع بانه كلما لجأوا الى هذا النهج، مارست ايران اكبر نسبة من المقاومة، وبشهادة المسؤولين الامريكيين انفسهم باءت سياسة الضغوط القصوى بالفشل.
وختم عراقجي قائلا : اننا ننصح هؤلاء بان يتحلوا بالحكمة القصوى بدل انتهاج سياسة الضغوط القصوى، عسى ان يحققوا نتيجة اخرى.