إيران تلكس - صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" بأن حرس الثورة الاسلامية يحمل عبئا كبيرا على عاتقه، وبأن جزءا مهما من التاريخ المعاصر للاسلام يكتمل بالإرادة والمعتقدات القوية لرجاله.
وفي حفل تكريم وتنصيب قائد جامعة الإمام الحسين (ع) التابعة لقوات حرس الثورة الاسلامية،اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" على ان رجال حرس الثورة الاسلامية قد رسخوا تواجدهم في ميدان الدفاع المقدس (الحرب الايرانية- العراقية المفروصة 1980-1988) و أثبتوا بشرف أن الإسلام لا يستسلم للكفر.
و صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بأن حرس الثورة الاسلامية يحمل عبئا كبيرا على عاتقه، وبأن جزءا مهما من التاريخ المعاصر للاسلام يكتمل بالإرادة والمعتقدات القوية لرجاله.
وبالاشارة الى ان الصراع الصعب بين محور الشر ومحور الحق قد حدث بعد الثورة الإسلامية،مشيرا الى ان الجهمورية الاسلامية الايرانية تخطت مؤمرات عديدة تهدف الى فصل الشعب الإيراني عن هويته والسيطرة عليها مرة أخرى من قبل قوى الاستكبار العالمي ، ولكن بفضل الله انتصرت عليها بدءا من محاولة اشعال الفتن وتقسيم ايران وصولا الى الدفاع المقدس.
و بحضور اللواء سلامي ،أقيم اليوم الأحد حفل تكريم القائد السابق و تنصيب القائد الجديد لجامعة الإمام الحسين (ع) التابعة لقوات حرس الثورة الاسلامية.وقد تم تعيين العميد " محمد كرمي" قائدا جديدا لجامعة الإمام الحسين (ع) لتدريب الضباط والحراس بدلا من العميد "نعمان غلامي".
واضاف بأن هذه المعركة بين الحق والباطل لم تنته بل تغير شكلها، واتسعت ساحات القتال فیها لتصل الى عقر دار الاعداء وذلك بفضل قائد الثورة الاسلامية الحكيم وارادة رجال حرس هذه الثورة.
وتابع اللواء سلامي بأن هذا الامتداد الذي اسسه الحرس الثوري الإيراني بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية تجسد في تواجد رجال حرس الثورة الاسلامية في ميادين عدة وهذا ما شهدناه في مراسم تشييع جثمان الشهيد القائد سليماني الذي جاب الاراضي السورية والعراقية والايرانية.
واشار الى ان ما یحصل الان في غزة ولبنان في ميدان صعب غير متكافىء هو اقوى مواجهة تاريخية للاسلام بين الحق والباطل بين الحقيقة والنفاق، مؤكدا على ان الآثار الوجودية للحركة العظيمة لحرس الثورة الاسلامية مازالت مستمرة بعزم وارادة رجال عاشوراء الذين يتجاهلون كل هذه القنابل والصواريخ والمسيرات والمدافع ويهاجمون العدو ويقفون أمامه ولا يستسلمون أبدا.
واضاف بأن الاسلام يتبلور بغزة بعظمة المقاومة واقتدارها وبصبر الاهالي ويشكل أجمل صورة عن التضحيات والنضال والصمود امام القمع الصهيوني فنرى اطفال غزة يقرأون معظم الشهادات في آذان أخوانهم الصغار عندما يستشهدون، كما ان نساء غزة ينمن ليلا بثياب الصلاة كي يقابلن الله باستعداد تام إذا تهدمت بيوتهن.