طهران (إيران تلكس) - هناك آداب ومناسك للصیام في شهر رمضان المبارك حیث ندرس 12 منها في کتاب "کنز المرام في أعمال شهر الصیام".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هناك أحاديث كثيرة قد وردت حول آداب ومناسك الصيام في الشهر الفضيل، فيما يلي 12 من هذه الآداب والمناسك المذكورة في كتاب "كنز المرام في أعمال شهر الصيام":
أولاً: مراقبة الجوارح من الذنب والخطیئة کما جاء في الروایات عن الرسول (ص) وعن الإمام الباقر (ع) حول ضرورة صیام المؤمن بلسانه وعینیه وأن یأمن الناس منه وهو صائم حيث قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من عبد صائم يشتم فيقول: إني صائم سلام عليك لا أشتمك كما تشتمني إلا قال الرب تبارك وتعالى: استجار عبدي بالصوم من شر عبدي قد أجرته من النار".
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لجابر بن عبد الله: "يا جابر، هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام ورداً من ليله، وعفّ بطنه وفرجه وكفّ لسانه خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر".
ثانیاً: إجتناب الطعام والشراب
ثالثاً: التعطر في رمضان كما قال الامام الصادق(ع): "الطِّيبُ تُحفَةُ الصائمِ".
رابعاً: إحتراز اللهو
خامساً: صیانة القلب من السوء کـ الحسد والکبر وغیرها
سادساً: التکتم علی الصیام خوفاً من الریاء
سابعاً: الذکر في شهر رمضان
ثامناً: عدم إرتداء لباس رطب
تاسعاً: إجتناب المرأة الصائمة من الجلوس في الماء
عاشراً: إجتناب الإثارة الجنسیة حتی وإن کان هدفها الزوجة الشرعیة
أحدعشراً: إجتناب السفر الا من أجل الزیارة أو ضرورة أخری
إثنا عشراً: إجتناب المضغ بالفم
ثم یحثّ الکتاب علی ذکر یوم الحساب وإعداد زاد للآخرة والتواضع والتوکل علی الله وذکر الله کثیراً.
وعن النبي (ص) أنه شاهد إمرأة تسبّ جاريه لها وهي صائمة، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وآله) بطعام فقال لها: كلي، فقالت: إني صائمة، فقال: كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك إن الصوم ليس من الطعام والشراب فقط".
كما قَالَ الامام علي [عليه السلام] كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ".
هذا ويذكر أن كتاب "كنز المرام في أعمال مدينة الصيام" عنوان كتاب یتناول الأعمال والعبادات والأدعية الخاصة بشهر رمضان المبارك قام بجمعه وإعداده "السيد محمد فقيه أحمد أبادي (1919 ـ 1959)، وذلك تحت الإشراف العلمي لآية الله السيد محمد باقر موحد أبطحي الأصفهاني.