إيران تلكس - قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ردا على سؤال حول زيارة ولي العهد السعودي الى طهران، انه يؤمن باننا اخوان، فلماذا لا نتبادل الزيارات معا، ولِماذا يجب ان تكون هناك خلافات بيننا. مؤكدا أنه يرحب باي خطوة تسهم في التقريب فيما بيننا.
واضاف بزشكيان في مؤتمره الصحفي ان هذه هي قناعته سواء تجاه العربية السعودية او مصر او الاردن وجميع البلدان الاسلامية قائلا: اننا سنسعى لتعزيز التواصل فيما بيننا.
وقال في جانب اخر أنه فيما يخص القضايا الخارجية، فاننا نسعى لتحسين علاقتنا كاولوية مع الدول الجارة، مشيرا الى زيارته التي قام بها الى العراق وإقليم كردستان العراق والبصرة ومحادثاته مع المسؤولين هناك. موضحا ان هؤلاء المسؤولين كانوا يحملون هذه الرؤية بان نقوم بصياغة الخطط الاستراتيجية معهم وتنفيذ المشاريع المشتركة.
واضاف ان بامكاننا فعل الشيء ذاته مع باكستان وتركمانستان واذربيجان وتركيا والدول الجارة الاخرى.
وتابع ان العنصر الضروري للنمو هو انشاء سوق حرة، نعمل في ضوئها على بناء تواصلنا وارتباطاتنا والاستثمارات الاجنبية. اننا سنمضي قدما حتما بالدبلوماسية الخارجية على اساس العزة والحكمة والمصلحة.
ورداعلى سؤال لمراسل صيني اشار رئيس الجمهورية الى العلاقات الطيبة جدا بين ايران والصين قائلا ان القسم الاكبر من علاقاتنا قائم مع الصين وروسيا والدول الجارة.
واضاف ان ما فعلته الصين من وساطة بيننا والعربية السعودية لتسوية المشاكل، يشكل خطوة كبيرة على طريق التنسيق في المنطقة.
واوضح ان الاتفاق المشترك لـ 25 عاما بين ايران والصين، بحاجة الى وضعه موضع التنفيذ قائلا انه عاقد العزم على دراسة اسباب عدم تنفيذ القضايا التي تمت صياغتها وكان مقررا ان توضع موضع التطبيق، وذلك من أجل ان تنفذ.
وتابع الرئيس بزشكيان ان ارتباطنا يندرج ضمن طرق الارتباط بين بلدان المنطقة، ويمكن ان يلبي وينسق هدف الصين للوصول الى الاسواق الايرانية ووصولنا الى الصين.
وصرح قائلا اننا نريد انشاء طرق كانت موجودة سابقا ضمن طريق الحرير، وان نعمل اليوم من خلال التكنولوجيات الملائمة المضي بها قدما الى الامام، مؤكدا اننا سنكون مع الصين، شريكا مواكبا واستراتيجيا، ونسعى في التواصل اللاحق، لتطبيق ما تمت كتابته وزيادة التعاون الثنائي.