إيران تلكس (طهران) - تتمتع الطائرة الانتحارية المسيرة الجديدة التابعة للحرس الثوري بهيكل مماثل للطائرة الروسية المسيرة "لانسيت"، وتندرج ضمن فئة الذخائر المتجولة، والتي لها استخدام كبير في القتال البري وخاصة في عمليات استهداف الكمائن.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الطائرة الانتحارية المسيرة الجديدة التابعة للحرس الثوري، والتي لم يتم الإعلان عن اسمها بعد، تتمتع بهيكل مماثل للطائرة الروسية المسيرة "لانسيت"، وتندرج ضمن فئة الذخائر المتجولة، والتي لها استخدام كبير في القتال البري وخاصة في عمليات استهداف الكمائن.
وتشير الذخائر المتجولة إلى مجموعة من الأسلحة التي يتم إرسالها بعد إطلاقها إلى الهدف بواسطة أنظمة بصرية وحرارية، ومن خلال القيام بدوريات في السماء تجد الهدف المطلوب ومن ثم تدميره.
ولهذه الفئة من الأسلحة استخدام كبير في القتال البري، وخاصة عمليات استهداف الكمائن، وأصبحت سلاحًا مناسبًا للقوات البرية نظرا لصغر حجمها وقابليتها للحمل.
واتضح كثيرا استخدام هذه الأنواع من الأسلحة، خاصة خلال الحرب الأوكرانية، وقدرتها على استهداف مختلف أنواع المركبات المدرعة، وتجمع القوات، وحتى أسلحة الدعم الناري مثل المدفعية وأنظمة الدفاع، وتعد "لانسيت" من أفضل الطائرات المسيرة الانتحارية التي يستخدمها الجيش الروسي في هذه الحرب.
ويبدو أنه وفقا للتجارب المكتسبة من معارك العقد الماضي، فإن القوات المسلحة الإيرانية أدركت أيضا أهمية هذا النوع من الأسلحة وبدأت في تصنيع مختلف أنواع الذخيرة المتجولة، بما في ذلك معراج 521 الانتحارية وسينا.
خلال مناورات الرسول الأعظم 18، أصبح من الواضح أن القوات البرية للحرس الثوري قامت باستثمار كبير في مجال الطائرات الانتحارية المسيرة، وتجهيز هذه القوات بالطائرات الشهيرة "شاهد131" و"شاهد 136"، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة لوسائل الإعلام خلال مناورات الرسول الأعظم 18، دليل على ذلك.
والآن، بعد نشر صور هذه الطائرة المسيرة الجديدة، يبدو أنه بدأت الجهود المبذولة لإنتاج أنواع جديدة من الطائرات الانتحارية المسيرة في دور الذخيرة الجوالة.
وإذا كان تصميم هذه الطائرة المسيرة الجديدة على غرار طائرة لانسيت الروسية، فيجب أن تتمتع بمواصفات تشمل مدة طيران من 30 إلى 60 دقيقة، ووزن شحنة من 3 إلى 6 كغ، ومدى 40 كلم، مما يجعلها سلاحاً فعالاً للقوات البرية الإيرانية.