طهران (إيران تلكس) - شرح قائد طيران الجيش الايراني العميد الطيار يوسف قرباني، خصائص جهاز محاكاة طيران المروحية في هذه الوحدة.
يعتبر مجال التدريب والتعليم الركيزة الأساسية لنشاط القوات العسكرية في العالم. وتسعى القوات المسلحة بالجمهورية الإسلامية الايرانية، مثل القوات المسلحة الأخرى في العالم، إلى استخدام أحدث التقنيات في جميع مجالات القتال.
وأجهزة المحاكاة هي إحدى التقنيات ومتطلبات التدريب للقوات المسلحة، والتي يتم استخدامها في ايران وكذلك في دول أخرى، ويعتبر طيران الجيش قوة رائدة في هذا المجال لما تمتلكه من معدات متطورة وحساسة، والتقدم الذي حققته القوات الجوية للجيش في مجال أجهزة المحاكاة كبير لدرجة أنها حولت ايران الى مركز لأجهزة المحاكاة في غرب آسيا.
لا يقتصر بناء جهاز محاكاة على القوات الجوية فحسب ، بل إن القوات الأخرى، بما في ذلك القوات البرية والبحرية، قد اتخذت أيضًا خطوات أساسية في هذا المجال.
نظرًا لوجود معدات طيران ، وهي الطائرات المروحية، قامت القوات البرية للجيش بتصميم وبناء جهاز محاكاة محلي لطيران المروحية.
يتطابق جهاز محاكاة طيران الجيش مع التحليق الحقيقي بنسبة بين 80 و 90 %،
وفي هذا الشان قال قائد طيران الجيش العميد الطيار يوسف قرباني في تصريح لمراسل وكالة فارس عن جهاز محاكاة طيران المروحية: لدينا في طلعات الطيران تحليق حقيقي وجهاز محاكاة الطيران.
وأضاف: في السابق، كانت أجهزة المحاكاة ميكانيكية وتشغل مساحة كبيرة، يمكن أن يحصل الطيار على 40-50٪ كحد أقصى من إحساس الطيران الحقيقي.
وفي إشارة إلى تصميم وبناء جهاز محاكاة طيران المروحية من قبل طياري هذه الوحدة، اوضح قائد طيران الجيش: جهاز المحاكاة يتوافق بين 80 و 90 % من التحليق الحقيقية، وتم الانتهاء من المراحل الأولية والتخطيط لهذا العمل وتم الانتهاء حوالي 98٪ منه.
وتابع قائلا: جهاز محاكاة مروحيات طيران الجيش خاص بالطيران ليلا ونهارا ، وبهذا العمل يتم تفادي حوادث الطيران الحقيقية، ويحل جهاز المحاكاة هذا أيضًا محل متطلبات طلعاتنا وينطبق على جميع أنواع الطلعات الجوية.