تشتهر بعذوبة مياهها المنحدرة من قمم الجبال وهوائها العليل في فصل الصيف مما جعل منها متنزها كبيرا للايرانيين ومقصدا للسياح الذين يفضلونها لبعدها عن تلوث المدينة وضجيجها.

طبيعتها الجبلية الخلابه والجذابة أدى إلى انتشار العديد من المقاهي فيها التي تقدم المأكولات الشعبية و الشاي الإيراني والأرجيلة، وتوجد أيضا محطة تلفريك دربند وهي على شكل مقاعد مكشوفة مزدوجة تنقل الركاب وتمر من على مناظر جميلة ومنعشة للوديان والجبال وانتهاءا إلى قرية بشت قلعه، ويمر من وسطها نهر دربند والذي ينتهي بشلالين توأمين.

يعود تاريخ قرية دربند إلى 200 عام، وبحسب السكان المحليين، انتقل سكان طالقان لأول مرة إلى هذه المنطقة وشكلوا أسرة، فقاموا بتأسيس منطقة دربند. وجعل موقع دربند الممتاز العديد من الأثرياء والملوك يبنون فيلات خاصة لأنفسهم. وخلال فترة القاجار كانت هذه المنطقة محط أنظار العديد من الأمراء الذين اختاروها محلاً إقامتهم، واستمر هذا في عهد ناصر الدين شاه.

ويقصد هذه المنطقة السياحية الرائعة الآلاف من الإيرانيين فضلاً عن السياح الأجانب الذين يزورون إيران.