يصل عدد اليهود في إيران حالياً حوالي 20 ألف نسمة بعد أن كان يقارب 60 ألف مع بداية الثورة الإسلامية حيث توجه معظمهم إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

مُمَثلون بعضو واحد في البرلمان الايراني وذلك منذ الحركة الدستورية حتى الآن في ظل الجمهورية الاسلامية، وينتشرون في مدن طهران وأصفهان وبوشهر ويزد ولديهم أماكن عبادة خاصة بهم يممارسون فيها طقوسهم الدينية بكل حرية ومدارسهم ومستشفياتهم ومقابرهم ونواديهم.

ومن الشخصيات الايرانية اليهودية البارزة، الكاتب والمترجم هوشنك ابرامي والممثل والمخرج أمين أميني، لديهم جمعية خاصة تقوم برعاية مصالحهم داخل ايران والاهتمام بمراكزهم الدينية والثقافية.

وفقًا للإحصاءات، قبل الثورة الإسلامية كان المزيد من اليهود يعيشون في إيران، ومع ذلك بعد الثورة، أكد السياسيون ورجال الدين الإيرانيون مرارًا وتكرارًا أن مشكلتهم الرئيسية هي "الكيان الصهيوني الغاصب" وقادته وليس لديهم مشكلة مع اليهود. 

وأكد الإمام السيد روح الله الخميني (رحمة الله عليه) بعد الثورة: "نحن نعلم أن يهود بلادنا لا علاقة لهم بالصهاينة".