وقال ضرغامي في تصريحات صحفية إن "القيم الأخلاقية والإجتماعية الحاكمة في إيران لاتسمح للسياح الأجانب بانتهاكها، ومن جانب آخر فإن معظم هؤلاء السياح الذين يزورون الجمهورية الاسلامية، هم من الطبقة النخبوية المثقفة ولايتصرفون بطريقة غيرمتعارفة ويراعون القوانين".
وأشار ضرغامي إلى أهمية هذا الاجتماع يوم السبت في اجتماع مجلس تنسيق القطاع الخاص للسياحة بمكتب الوزير إنه "في اليوم الأول الذي قبلت فيه المسؤولية، كانت هناك مسألتان خطيرتان في هذا المجال "أحدهما كان مسألة استئناف التأشيرات، والتي لحسن الحظ تم حلها الآن".
وأضاف: القضية الثانية التي أثارها النشطاء السياحيون هي أنه بسبب كورونا واجه نشطاء هذه الصناعة مشاكل وبعضهم كان في مرحلة الإفلاس، لكن لحسن الحظ تم حل هذه المشكلة أيضًا الآن، بحيث أصبحت العديد من الفنادق ووحدات الإقامة لدينا ممتلئة طوال العام".
وقال ضرغامي: إن تعزيز البنية التحتية للاتصالات طريقة أخرى لتعزيز السياحة وتنميتها. فعلى سبيل المثال يعد نقص الرحلات الجوية إلى بعض المحافظات إحدى مشاكلنا، وقد تابعت ذلك ووجدت أنهم في بعض الأحيان يستخدمون طائرات على مسارات أجنبية، وعلينا أن نذهب من تحت الطاولة وألا نسمح بسلسلة من الاضطرابات والعقبات.