واضاف " لحسن الحظ ومنذ بداية انتصار الثورة الاسلامية وبفضل القيادة الفذة للامام الراحل (رض) وارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية ، فان هذه الوحدة كانت جيدة واستطاعت بناء بلد منسجم وموحد".
وشدد الشيخ محمد آخوند بروانه ان التلاحم بين الشعب وقيادة الامام الخميني الراحل كان متبادلا ويستند على الثقة المتبادلة حيث كان يعتقد الامام الخميني الراحل بان ايصال صوت الحق والحقيقة الى اسماع الشعب ومنع الطغاة والشياطين من عرقلة طريق الحق ، سيمكن المواطنين من اختيار طريق الحق والصواب بسبب فطرتهم النقية والطاهرة.
وأكد هذا العالم الديني السني ان الامام الخميني (رض) قد صان القيم الاسلامية في الوقت الذي كانت هذه القيم تتعرض للنسيان ، وذلك من اجل انارة طريق المجتمع، وان الامام الخميني الراحل كان يعتبر الدين الاسلامي دينا للحياة ويتضمن برنامجا لكافة ابعاد الوجود الانساني ، وذلك على الرغم من اعتبار البعض بأن الدين الاسلامي محدود بزمان ومكان خاص.
وتابع آخوند بروانه " اليوم فان سماحة قائد الثورة الاسلامية هو تماما كالامام الخميني الراحل شخصية شعبية وحريصة على مصالح الشعب ، لكن مؤامرات الاعداء والمنافقين هي اكبر من بدايات الثورة الاسلامية وهنا يجب ان يتحلى المسؤولون باليقظة كما يجب على الشعب عدم الانخداع بالاضاليل".