طهران (إيران تلكس) - اعلن مسؤول الشؤون الدولية بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حمزة قلندري بان الدول المعروفة بالصناعات الدفاعية في العالم تسعى لشراء الاسلحة الايرانية.
الدول المعروفة بالصناعات الدفاعية في العالم تسعى لشراء أسلحة إيرانية
وكالة فارس للأنباء , 29 أيار 2023 ساعة 22:00
مراسل : حیدر احمد
طهران (إيران تلكس) - اعلن مسؤول الشؤون الدولية بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حمزة قلندري بان الدول المعروفة بالصناعات الدفاعية في العالم تسعى لشراء الاسلحة الايرانية.
وقال العميد قلندري في حوار اجرته معه وكالة انباء "فارس": ان مختلف الدول ترغب في ان يكون دور للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الإنتاج المشترك. اذ إن معرفة الدول المختلفة بمستوى التقنيات الإيرانية واختلاف هذه التكنولوجيا مع ما تملكه هي نفسها قد جعلها ترغب بالتعاون معنا.
واضاف: نقطة أخرى قد لا نتمكن من الإعلان عنها صراحة، هي أن الدول التي تتطلع إلى شراء معدات وأسلحة إيرانية ، هي نفسها من بين الأسماء المعروفة في هذا المجال. ومع ذلك ، فهي تعلم أن جمهورية إيران الإسلامية ، بالاعتماد على معرفة وتكنولوجيا شبابها ، قد سلكت طريقًا ينبهرون به ويتساءلون كيف سلكنا هذا المسار وحققنا مثل هذا النجاح الكبير على الرغم من الكثير من العقوبات المفروضة علينا وغلق جميع الأبواب امامنا.
وقال العميد قلندري: بعد رفع القيود الجائرة عن البلاد في تشرين الأول/اكتوبر عام 2020 والتي تشكلت في مجال بيع وشراء المعدات والأسلحة العسكرية، شهدنا الاهتمام الواسع من قبل الدول المختلفة بصناعة الدفاع الإيرانية.
واضاف: لا ينبغي الانتباه فقط إلى مجال الشراء في مجال الاسلحة، اذ سعت الدول إلى توسيع التعاون في مجال الدفاع والتفاعلات الأمنية خارج مجال الشراء. وهذه فرصة جديدة في مجال التعاون الدفاعي بين جمهورية إيران الإسلامية والدول الأخرى.
وقال: تميل العديد من البلدان ، بما في ذلك طاجيكستان ، إلى التعاون مع إيران في الشؤون الدفاعية والعسكرية. فعلى سبيل المثال، في ضوء مخاوف شعب طاجيكستان وشعوب المنطقة فيما يتعلق بانتشار الإرهاب فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم توفر الاسلحة لهذا البلد فقط بل بادرت ايضا لتوفير التكنولوجيا التصنيعية لبعض هذه المعدات والأسلحة لها حتى تتمكن من القيام بدور مهم في إرساء الأمن والسلام في طاجيكستان. رأينا رمز هذا العمل في افتتاح مصنع الطائرات المسيرة الإيرانية في هذا البلد ، والذي رحبت به حكومة وشعب طاجيكستان.
واضاف العميد قلندري: لعل الاختلاف بيننا وبين دول كثيرة هو في نقل علوم وتكنولوجيا تصنيع المعدات الدفاعية والأسلحة إلى دول أخرى. كانت النقطة المهمة لدينا في نقل التقنيات هي أن الغرض ليس فقط قتل الأشخاص وتدميرهم ، ولكن في كثير من الأحيان تم الاخذ بنظر الاعتبار الاهداف الانسانية حتى في النزاعات المسلحة حيث اثبتت جمهورية إيران الإسلامية انها تلتزم بهذه القضايا.
وقال: يكاد الأميركيون ان يقروا بمسالة ان اقبال ورغبة الدول المختلفة في امتلاك معدات وأسلحة إيرانية أصبح أمرًا روتينيًا في العالم وانهم لم يعودوا قادرين على فرض العقوبات كما في الماضي وارغام الدول قسرا على الانصياع والقبول بتنفيذها.
*الأميركيون اعلنوا بان عدد زبائن الأسلحة الإيرانية بلغ 50 دولة
وتابع العميد قلندري: فيما يتعلق بذكر أسماء الدول ، كما ذكرت ، لا يمكن الافصاح عنها. إلا أن الأميركيين يعلنون أن عدد هذه الدول يتراوح بين 40 و 50 دولة ويشيرون إلى توسع عائدات وحجم الصادرات الإيرانية في مجال المعدات والأسلحة.
واضاف: ان نوع العقود وأسماء وعدد الدول لها اعتبارات أمنية خاصة بها ، لكن وزير الدفاع أوضح أن أسلحة جمهورية إيران الإسلامية وصادراتها بلغت عدة أضعاف مستوياتها السابقة.
واعتبر جمهورية إيران الإسلامية بانها تعد اليوم لاعبًا رائدًا وأحد النجوم الساطعة في مجال تصدير المعدات الدفاعية والأسلحة.
*سنشارك في معارض الدفاع الدولية على نطاق أوسع من ذي قبل
وحول المشاركة في معارض السلاح الدولية قال: بعد رفع الحظر عن السلاح الإيراني في أكتوبر 2020 ، شهدنا حسن الحظ أنه عندما تصل هذه القضية إلى مرحلة مثل المشاركة في المعارض ، تتخلى الحكومات والدول تمامًا عن العديد من الاعتبارات وتريد منا المشاركة في المعارض الدفاعية بالمعدات والأسلحة الخاصة بنا.
واضاف: لقد شهدنا هذا الموضوع بوضوح في معرض قطر وغطته وسائل الإعلام بشكل كامل ، وكان اقبال الزوار على المجموعات التي صنعتها جمهورية إيران الإسلامية لا يمكن تصوره ويفوق التوقعات.
*معارضة الدول لمطالب أميركا بمنع إيران من المشاركة في المعارض المختلفة
وقال: شهدنا مثل هذه الظروف ايضا في معرض بغداد. فالنقطة التي تم اختيارها في معرض بغداد وحظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام المختلفة حول العالم ان وزارة الدفاع شاركت تحت شعار "سنعمل معكم والى جانبكم على تطوير صناعاتكم".
واضاف: كانت هذه كلمة ونقطة جديدة في مجال صناعة الدفاع العالمية ، لأن دول العالم عادة لا تقدم معرفتها وتقنياتها لأحد لكن بما أن أهداف جمهورية إيران الإسلامية من حيث الأسلحة والمعدات هي منع نشوب الحرب ، فقد اعتمدت على ايجاد الردع لدى الدول ضد التهديدات القائمة. وقد تسببت هذه القضية بان تضع الدول الكثير من الاعتبارات جانباً وحتى المعارضة العلنية لمطلب اميركا بمنع تواجد جمهورية إيران الإسلامية في المعارض المختلفة.
رقم: 817