طهران (إيران تلكس) - أكد علي نجفي خوشرودي ، سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى مسقط، المكانة الخاصة لسلطنة عمان في السياسة الخارجية لطهران، معلنا استمرار المحادثات المفيدة بين البلدين حول القضايا الاقتصادية والسياسية.

وقال السفير نجفي خوشرودي في تصريح ادلى به لصحيفة "مسقط ديلي" أن زيارة سلطان عمان لطهران واللقاء مع قائد الثورة الإسلامية سيعززان مستوى غير مسبوق من الشراكة والتعاون بين البلدين.
واكد على العلاقات التاريخية والمميزة بين البلدين، لافتا الى التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية بين إيران وسلطنة عمان، وقال: "علاوة على ذلك ، يجري البلدان حوارات مفيدة حول القضايا الاقتصادية والسياسية التي تعود بالنفع على شعبيهما".
وأشاد سفير ايران في مسقط بالجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الجوية والبحرية بين الجانبين وقال: "من المتوقع أن يكون لهذه الاتصالات أثر كبير في تعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية بين طهران ومسقط".
وشدد على الآثار الإيجابية لإعفاء مواطني البلدين من شروط تأشيرة السفر ، وقال إن هذه السياسة لم تسهل السياحة فحسب ، بل أدت أيضًا إلى زيادة عدد الرحلات اليومية بين إيران وسلطنة عمان وعززت العلاقات التجارية أكثر من ذي قبل.
وأكد السفير الإيراني في مسقط: ان سلطنة عمان تحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية الإيرانية لأن قائد الثورة يشيد دائما بدور سلطنة عمان المتوازن والمؤثر في المنطقة والعالم.
وتاتي تصريحات السفير علي نجفي خوشرودي على اعتاب الزيارة المرتقبة لسلطان عمان هيثم بن طارق الذي من المقرر أن يصل إلى طهران اليوم الأحد تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي.
وعشية هذه الزيارة، أعلنت وزارة الخارجية العمانية في بيان يوم الجمعة أن وساطتها بين إيران وبلجيكا نجحت في حل قضية تبادل سجينين.
وبناء على هذا الاتفاق ، تم تبادل أسد الله أسدي ، الدبلوماسي الإيراني المعتقل في بلجيكا ، مع سجين بلجيكي يدعى أوليفييه فاندكاستيل.
وفي هذا الصدد ، كتب السفير الايراني في سلطنة عمان ، في تغريدة على تويتر: الثقة رصيد قيم في العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وسلطنة عمان ، ونحن نقدر المساعي الحميدة وجهود سلطنة عمان.