طهران (إيران تلكس) - أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، أن الكيان العنصري الصهيوني يعاني اليوم من التشتت والاضمحلال الداخلي وازمة هويته المزيفة اكثر مما مضى، مصرحا: ان نهاية النكبة ويوم تحرير فلسطين قريب.

وأشار ناصر كنعاني الى يوم النكبة والذكرى السنوية لتأسيس الكيان الصهيوني المحتل، وقال: ان يوم  تأسيس الكيان الصهيوني المشؤوم، كان يوم احتلال بلد وأرض شعب آخر (فلسطين) ويسمى يوم النكبة.
* اسرائيل، جيش محتل تسلط على أرض غيره
وفي سلسلة تغريدات في هذا المجال، كتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية: خلافا لما يقوله الصهاينة وحماتهم الغربيون، فإن اسرائيل ليست دولة ديمقراطية تأسست على أرض بلا شعب، بل انها جيش محتل تسلط على ارض شعب آخر، وأسس دولة قومية عنصرية.
وأضاف: ان على أميركا واوروبا ان تشعرا بالخجل، لمساعدتهما في احتلال ارض شعب آخر، وكذلك لمشاركتهما الاساسية في تأسيس دولة عنصرية، إضافة الى انهما غضتا الطرف طيلة 75 عاما عن افظع الجرائم ضد الانسانية لهذا الكيان الغاصب، ووقفتا مع الظالم ضد المظلوم.
وأردف: انه رغم الظلم والجور ضد الشعب الفلسطيني طيلة 75 عاما، الا ان الكيان العنصري يعاني  اليوم من التشتت والاضمحلال الداخلي وازمة الهوية المزيفة اكثر مما مضى، فنهاية النكبة ويوم تحرير فلسطين قريب.