طهران (إيران تلكس) - يسهم تطوير التجارة بين إيران و كازاخستان ، في توفير السلع الأساسية لايران وتصدير المنتجات الإيرانية ، وذلك من خلال استخدام القدرات اللوجستية لإيران وتطوير التعاون الترانزيتي والدبلوماسي اللوجستي ؛ وصولا إلى أسواق دول حوض بحر قزوين وكذلك الخليج الفارسي.

واقيم الملتقى التجاري بين إيران وكازاخستان في قاعة المؤتمرات بغرفة إيران بحضور رئيس غرفة إيران ، ونائب وزير التجارة والتكامل في كازاخستان ، وسفير هذا البلد لدى إيران ، ورئيس الغرفة المشتركة بين إيران وكازاخستان ، ونائب وزير الجهاد الزراعي والسكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وكازاخستان وعدد من ممثلي الشركات ونشطاء القطاع الخاص من البلدين.
وبالتزامن مع زيارة رئيس وزراء كازاخستان إلى إيران ، عُقد هذا الملتقى الدولي بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية والغرفة المشتركة لإيران وكازاخستان وبحضور مسؤولين ونشطاء اقتصاديين للبلدين في المبنى الرئيسي لغرفة إيران.
واستعرض أمين افقي وكيل شؤون الموانئ في بحر قزوين ومدراء شؤون المرافئ ومنظمة المنطقة الحرة في أنزالي ، في مؤتمر متخصص ، في اجتماعات (B2B) والمفاوضات التجارية مع النشطاء الاقتصاديين و 20 شركة كازاخستانية في مجالات الصناعات الخفيفة والزراعة والصناعات الغذائية والصناعات الكهروتقنية والصناعات الكيماوية والصناعات الدوائية وإنتاج مواد البناء وصناعة النفط والغاز : المزايا القانونية والجغرافية لمنطقة أنزالي الحرة ، بالإضافة إلى دور منطقة أنزالي الحرة والموانئ في تطوير التجارة وترانزيت البضائع عبر منطقة أنزلي الحرة.
وتطرق ممثلو منظمة المنطقة الحرة في أنزلي ، الى اجراءات المنظمة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية مع كازاخستان والاتفاقيات المبرمة مع الموانئ والمناطق الخاصة بهذا البلد ، واستعرضوا موقع منطقة أنزالي الحرة في ممر الصين - كازاخستان – إيران (ميناء بحر قزوين) ، والقدرات التجارية واللوجستية والصناعية لمنطقة أنزالي الحرة ، مثل موانئ هذه المنطقة ، بما في ذلك ميناء أنزالي وميناء قزوين ، بما في ذلك البنية التحتية للموانئ مثل خزانات السوائل وصوامع الحبوب والمستودعات والأرصفة ، وإمكانية الربط بالسكك الحديدية إلى ميناء قزوين ، وإمكانية الاستثمار الأجنبي في بناء واستكمال ميناء قزوين ، وكذلك الوحدات الصناعية و القدرات السياحية والنجارية في المنطقة.
ومع تطور التجارة مع كازاخستان باعتبارها ثاني دولة عضو في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ؛ من الممكن توفير السلع الأساسية للبلاد وتصدير المنتجات الإيرانية باستخدام القدرات اللوجستية الإيرانية وتطوير التعاون الترانزيتي والدبلوماسي اللوجستي وصولا إلى أسواق دول حوض بحر قزوين والخليج الفارسي ، مما يجعل دور جمهورية إيران الإسلامية أكثر حيوية في المبادلات التجارية وتفعيل الممرات التجارية.