واضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين : للاسف فان اوروبا ركزت خلال الشهور الماضية على القضايا الهامشية واعطت الاولوية للتدخل في الشأن الداخلي الايراني وغفلت عن فرص تنظيم وتعزيز العلاقات الثنائية مع ايران وفوتت فرصة زمنية ملحوظة.
وشدد كنعاني " بدانا نشاهد بعض التحرك والمبادرات السياسية الجديدة من قبل بعض الدول الاوروبية بصورة ثنائية، وفي بعض الاحيان بصورة متعددة الاطراف ، وتم اجراء حوارات ونحن نعتبر هذه الحوارات امرا ايجابيا، ونرحب بها.
واضاف " ان المسألة النووية ليست بمعزل عن السياسة العامة للحكومة الايرانية التي تهتم بهذا الموضوع كأحد مواضيع السياسة الخارجية ، وقد حضرت ايران الى طاولة المفاوضات واجرت محادثات متنوعة واعلنت ايران استعدادها للتوصل الى نتيجة في المحادثات والتمهيد لذلك بشرط عودة جميع اطراف الاتفاق النووي الى التزاماتهم ومسؤولياتهم المحددة في اطار الاتفاق النووي . ان ايران ومع مراعاتها لخطوطها الحمراء قد اعلنت دوما بانها مستعدة للعودة الى الاتفاق.