واضاف العميد امير احمدي انه وبعد انتهاء الحرب المفروضة واجهت ايران مشكلة تلوث 42 الف كيلومتر من اراضيها في 5 محافظات حدودية بالالغام التي تسببت في استشهاد وجرح اكثر من 8 آلاف مدني والبطالة والهجرة وتلوث الاراضي الزراعية والمراتع والمناطق الصناعية وحقول النفط.
وتابع: لقد ادرجت ازالة الالغام من هذه المناطق على جدول الاعمال بشكل فوري وجرى هذا العمل على مرحلتين، الاولى مرحلة التطهير السطحي من الالغام حتى عمق 30 سنتيمتر، والثانية تطهير الاراضي من عمق 30 سنتيمتر حتى عمق 6 أمتار ، وحتى الان تم ازالة نحو مليوني لغم واكثر من مليون قذيفة غير متفجرة.
واكد بأن الحظر الاميركي والغربي المفروض على ايران منع ايران من الاستفادة من معلومات المركز الدولي لازالة الالغام الذي يقع مقره في جنيف، لكن ايران اعتمدت على طاقاتها الداخلية لازالة هذه الالغام.