إيران تلكس - أشار الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية العالمي إلى أن أمريكا لا تريد خفض التوتر، وإن تجربة إيران الطويلة والمريرة في التفاوض مع الولايات المتحدة تظهر عدم وجود ثقة تجاه الولايات المتحدة.
ولايتي: أمريكا لا تريد خفض التوتر
28 تشرين الأول 2024 ساعة 22:35
مراسل : رضا عبداللهی
إيران تلكس - أشار الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية العالمي إلى أن أمريكا لا تريد خفض التوتر، وإن تجربة إيران الطويلة والمريرة في التفاوض مع الولايات المتحدة تظهر عدم وجود ثقة تجاه الولايات المتحدة.
وقال "علي أكبر ولايتي" في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز الانجليزية بشأن هجوم الکیان الصهيوني على إيران وكذلك التطورات في المنطقة: ما فعله الکیان الصهيوني كان ضجة من أجل لا شيء.
إيران هي الدولة الأكثر صموداً في التاريخ، والمدافعون عن هذا البلد هم الشعب الإيراني نفسه، ولرؤية آثار وقاحة الصهاينة بين الناس، ما عليكم سوى زيارة جميع المدن والقرى وسوأل من الناس.
واشار عن مدى قلق إيران من صراع إقليمي واسع النطاق مع إسرائيل ،قائلا: إن الکیان الصهيوني أصغر من أن يتعامل مع إيران وهي قوة إقليمية ودولية، لكنها يمكن أن تشعل النار في منطقة الشرق الاوسط وهي الأكثر حساسية في العالم .
وأكد ولايتي: "لم نبدأ أي حرب في التاريخ، والحرب العراقية المفروضة على ايران (1980-1988) مثال واضح على ذلك، لكننا نتعامل مع كل عدوان بحسم بما يجعل المعتدي يندم على فعلته".
كما تحدث عن اقتراح أمريكا لخفض التوتر مع إيران، قائلا: تلعب أمريكا دورا في عدة مجالات، أحدها أنها تقدم الدعم التسليحي للکیان الصهيوني وتدعمه في المحافل الدولية ولا تتخذ أي إجراءات جدية لمنع جرائم هذا الکیان القاتل للأطفال.
وتابع ان الولايات المتحدة الامريكية تقدم الدعم المباشر وغير المشروط للكيان الصهيوني من جهة وتدعو الى السلام من جهة اخرى من قبل وسطاءها من جهة أخرى معتبرا هذا التصرف الامريكي بانه وجهان لعملة واحدة.
وقال فيما يتعلق باستعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن خفض التوترات الإقليمية والملف النووي: أن أمريكا لا تريد خفض التوتر. إن تجربة إيران الطويلة والمريرة في المفاوضات مع الولايات المتحدة تظهر انعدام الثقة فيها.
وتابع: التجربة الأكثر وضوحاً في ذلك تتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة التي طالما دعمتها إدارة أوباما بشكل مباشر وغير مباشر، لكنه في عهد الرئيس ترامب، تركت التفاهمات تماماً وهذا التاريخ المرير موجود في العلاقات الإيرانية الأميركية.
رقم: 2834