إيران تلكس - قال رئيس الجمهورية "الدكتور مسعود بزشكيان" : انه لمدعاة للخزي بان الذين ينسبون انفسهم الى الحضارة، يلقون القنابل هذه الايام على رؤوس النساء والاطفال في لبنان.
الرئيس بزشكيان : قتل النساء والاطفال باسم الحضارة امر يبعث على الخجل
24 أيلول 2024 ساعة 23:09
مراسل : رضا عبداللهی
إيران تلكس - قال رئيس الجمهورية "الدكتور مسعود بزشكيان" : انه لمدعاة للخزي بان الذين ينسبون انفسهم الى الحضارة، يلقون القنابل هذه الايام على رؤوس النساء والاطفال في لبنان.
جاء ذلك في كلمة الرئيس بزشكيان خلال اجتماعه بممثلي الديانات السماوية (الابراهيمية) في نيويورك؛ مستدلا بآي الذكر الحكيم عندما يخاطب الباري عز وجل نبيه داود (ع) بالقول، [یا داوُدُ إِنّا جَعَلْناکَ خَلِیفَةً فِی الْأَرْضِ فَاحْکُمْ بَیْنَ النّاسِ بِالْحَقِّ وَ لاتَتَّبِعِ الْهَوى فَیُضِلَّکَ عَنْ سَبِیلِ اللّهِ إِنَّ الَّذِینَ یَضِلُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِیدٌ بِما نَسُوا یَوْمَ الْحِسابِ].
كما اشار الى كلام الامام علي (ع) مخاطبا مالك الاشتر؛ حيث يوصيه بتقوى الله وان يعامل الناس وفقا لتعاليم القران الكريم؛ مبينا ان هذه النماذج تشير الى ضرورة تطبيق مبدا العدالة والانصاف داخل المجتمعات الانسانية.
وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء هذا، تحدث الرئيس الايراني حول المعايير المزدوجة التي تعتمدها القوى العالمية؛ قائلا : هؤلاء يكذبون علينا عندما يطلقون شعارات حول الحرية وحقوق الانسان، لكنهم يقصفون الناس الابرياء ويقتلون النساء والاطفال، واردف ان هؤلاء يدافعون اليوم وبكل جدية عن اكثر الانظمة وحشية وفاشية.
كما اشار الى القواسم المشتركة التي تجتمع الديانات السماوية عليها، موضحا ان كافة الاديان الابراهيمية تؤمن بالله الواحد وتؤكد في كتبها على انتهاج مبادئ العدالة والحق ونبذ الظلم والجور؛ وتابع : لكن الجانب الاهم، هو تطبيق هذه التعاليم السامية على ارض الواقع، عند ذلك سينعم العالم بالسلام وعدم انتهاك حقوق الاخرين.
وتوجه بزشكيان بالخطاب الى الجمع الحضور من اتباع الديانات السماوية قائلا : انني اتطلع لهذا الجمع بالنجاح في ايصال رسالة مؤثرة حول الانسانية والعدالة والانصاف الى مسامع الذين يدّعون الاتسام بها.
وختم الرئيس بزشكيان : نحن (في الجمهورية الاسلامية الايرانية) لسنا ارهابيين، ولا نريد الاعتداء على اراضي الاخرين؛ لان الله امرنا ان نعيش مع بعضنا الاخر بسلام ومودة وصدق.
رقم: 2415