جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم الاحد أمام مناورات التضامن وقال: ان احدى خصوصيات النظام المقدس في ايران الاسلامية هي حضور الشعب في الساحة، لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار هذا الحضور وتوفير الارضية اللازمة له.
وشدد على أن الشعب يسجل حضوره ويؤدي دوره بنشاط ويحقق نتائج أفضل في مختلف المجالات، مشيرا الى المشاركة الشعبية الفاعلة في تقديم المساعدات السخية في المراحل التي تتطلب ذلك ومواساته لاخوانه المواطنين في مرحلة كورونا.
وتابع المسؤول قائلا: يجب أن يكون لدينا مجتمع مشحون بالبرامج الاسلامية حيث أن ايران تعتبر احدى الدول الـ 3 التي نجحت في احتواء فايروس كورونا في العالم، في حين أن الدول التي صنعت لقاحه كانت الاصابات فيها أكثر من الدول الاخرى والسبب في ذلك لأن الشعب ليس له أي دور في حل المشاكل العالقة في تلك الدول.
واعتبر تشكيل المحلة الاسلامية تمرينا لتحقيق السيادة الدينية الشعبية ونموذجا جديدا تطرحه ايران الاسلامية في العصر الحاضر، مشددا على أن هذا النموذج انشأه الامام الخميني طاب ثراه لأول مرة.
وأشاد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين بالشعب الايراني لتحقيق هذا الهدف من خلال تقديمه آلاف الشهداء، داعيا الى مواصلة هذا النهج بكل قوة واقتدار.
وأعرب العميد " سليماني " عن أمله بأن يشهد العالم في القريب العاجل المزيد من الانتصارات الباهرة التي يحققها النظام الاسلامي في ايران، بينها انهيار الكيان الصهيوني اللقيط.