إيران تلكس - أعرب وزیر الخارجية بالوکالة علي باقري عن تعاطفه وتعازیه إثر حادث الهجوم المسلح الأخیر علی مدینة مسقط العمانية معلنا عن إستعداد طهران لتقدیم أي مساعدة وتعاون مع سلطنة عمان في هذه الظروف.

وکتب باقري عبر منصة إکس في إشارته إلی مباحثاته الهاتفية مع وزیر الخارجية العماني: خلال محادثتي الهاتفية مع وزیر الخارجية العماني السید بدر بن حمد البوسعیدي عبرت عن التعازي والتعاطف مع هذا البلد إثر حادث الهجوم المسلح الأخیر علی مدینة مسقط وجددت إستعداد إيران لتقدیم أي نوع من المساعدات والتعاون مع السلطنة في هذه الظروف.

وتابع أنه خلال هذه المحادثات تم تبادل الآراء حول سبل مواجهة استمرار جرائم الکیان الصهیوني بحق الشعب المظلوم في غزة والتأکید علی إدانة الهجوم الصهیوني الجبان علی المنشآت المدنیة في میناء الحدیدة الیمني.

کما أفادت وزارة الخارجية العمانية في بیان بأنه أكد الجانبان موقف بلديهما الثابت في نبذ الإرهاب، وإدانة الممارسات الإسرائيلية العدوانية وهجماتها الأخيرة على الأراضي اليمنية.

ووفق البيان، قدم باقري "خالص تعازي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استشهاد أحد أفراد رجال الأمن العُمانيين في حادثة إطلاق النار بالوادي الكبير وعدد آخر من المدنيين".

وشدد الوزيران على أهمية المحافظة على قيم التسامح والاحترام وحرية ممارسة الشعائر الدينية.

وهاجم مسلحون قبل أسبوع تجمعاً شيعياً في منطقة الوادي الكبير بسلطنة عُمان، وأسفر الهجوم عن 37 قتيلاً ومصاباً.

وأعلنت شرطة عُمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وأحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة الذين قالت لاحقاً إنهم إخوة من الجنسية العُمانية.

وذكرت الشرطة، في بيان، أنه أصيب خلال الحادثة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة، بينهم 4 أشخاص في أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف.

وتعتبر عملية إطلاق النار التي حدثت في مسقط واقعة استثنائية في سلطنة عُمان، التي من النادر أن تشهد توترات أمنية.