إيران تلكس - أکد نائب وزیر الخارجية للشؤون القانونية والدولیة رضا نجفي أن إيران تدین إستخدام القوة واحتلال الأراضي تحت ذریعة مکافحة الإرهاب مضیفا أن الإرهاب یشکل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقوض القيم الإنسانية وتنتهك الحقوق الأساسية للضحايا وألحق الكثير من الأضرار، وخاصة في غرب آسيا وأجزاء من أفريقيا فضلا عن قتل الأبرياء.
وقال نجفي في کلمته خلال المؤتمر الدولي للمنظمة القانونية الإستشارية الآسيوية-الإفريقية (ALCO) حول الوقایة والمکافحة مع الإرهاب في العاصمة طهران، اننا نعتقد أن الأمم المتحدة یجب علیها اتخاذ خطوات هامة في مکافحة الإرهاب وأن یتجنب مجلس الأمن أیضا من أي سلوك مزدوج في مکافحة الإرهاب موضحا أن المواقف الأحادیة والأغراض السیاسیة لبعض الدول منها أمریکا تمس بالسلام والأمن الدولي وقیام کندا بتصنیف الحرس الثوري کقوة عسکریة رسمیة في الجمهوریة الإسلامية الإيرانية منظمة إرهابیة أمر ینتهك السیادة الوطنیة الإيرانية ومن الواضح أن إيران سترد بحزم علی أي إجراء ینتهك أمنها الوطني في سیاق حقها المشروع.
وتابع نجفي: الجماعات الإرهابية اليوم تعمل كأذرع لبعض اللاعبین من خارج المنطقة بناء على أوامرها وأهدافها. وتؤكد إيران على أن الحكومات لا ينبغي لها أن تستخدم أراضيها كملاذ آمن للإرهابيين،کما أنها تؤكد على أهمية التعاون الإقليمي.
وتابع أن إيران ساهمت بشکل جید وفعال في مکافحة الجماعات الإرهابية من خلال مساعدة عدد من دول المنطقة، وهزیمة داعش إحدی نتائجها قائلا ان تدفق الجماعات الإرهابیة الأجنبیة إلی المنطقة تهدید للسلام والإستقرار والأمن لدول المنطقة ووجهت إيران مرارا تحذیرات مطلوبة إلی دول المنطقة.
وقال نجفي انه بعد هزیمة داعش في سوریا والعراق نشهد الیوم ممارسات خطیرة بینها التحرکات الأخیرة للجماعات الإرهابیة في المنطقة مضیفا ان أحد الممارسات التخریبیة لبعض الدول الغربیة في منطقة غربي آسیا هو تسمیة فصائل المقاومة الشعبیة بالإرهابیین ما یعتبر انتهاکا سافرا للقانون الدولي لأن نضالات الشعب الخاضع للإستعمار لتحقیق حقهم في تقریر المصیر وإنهاء الإحتلال هي الحق الأصیل ولا ینبغي إعتباره إرهابیا بل في الحقیقة یجب إعتبار قمع الشعب الذي یعاني من الإحتلال ممارسات إرهابیة وعلی أساس ذلك فإن الکیان الصهیوني هو نموذج سافر علی نظام إرهابي.