إيران تلكس - التقی وزير الخارجية الإيراني بالوكالة "علي باقري كني"، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق "مسرور بارزاني "في اليوم الثاني لزيارته الى العراق.

ووصل باقري كني إلى أربيل صباح اليوم وكان في استقباله وزير داخلية إقليم کردستان العراق "ريبر أحمد" والتقي في أول اجتماع له في أربيل ، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني "مسعود بارزاني".

یذکر انه وصل باقري إلى بغداد أمس الخمیس، على رأس وفد، والتقى في اليوم الأول من زیارته رئيس الوزراء العراقي ورئيس هذا البلد "عبد اللطيف رشيد" ووزير خارجية العراق "فؤاد حسين" ورئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي "فائق زيدان".

وأوضح علي باقري وزير الخارجية بالوكالة، بعد اللقاء والحديث مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، المشاورات التي جرت في مؤتمر صحفي مشترك.

وقال باقري: أود أن أعرب عن امتنان حكومة وشعب إيران لدعم وتعاطف شعب العراق وإقليم كردستان العراق بعد استشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني.

وأضاف: "الأصدقاء في المنطقة كانوا معنا بإخلاص فيما يتعلق بهذا الحادث والمصيبة التي حلت بشعبنا وبلدنا، من خلال إرسال الرسائل وحضور الوكالات السياسية، والأهم من خلال الحضور شخصياً إلى طهران ولعب دور جدي وفعال للغاية في وقدموا العزاء لحكومة وشعب إيران في هذه الخسارة الفادحة.

وتابع باقري: مثل هذا التوقع كان متوقعا أيضا من الأشقاء في المنطقة لأن علاقاتنا أخوية وضاربة في التاريخ. لقد خلق الدين والثقافة المشتركة والتاريخ المشترك والمصير المشترك في المستقبل رابطة غير قابلة للكسر بيننا، ونحن نعترف بأن هذه الرابطة غير القابلة للكسر قد خلقت قوة لا مثيل لها في المنطقة، مما يؤدي إلى الاستقرار والهدوء في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية بالنيابة: أن هذه القوة بالتأكيد ستجعل الأعداء جشعين وهم لا يريدون أن يروا استقرارنا وسلامنا في إيران والعراق والمنطقة، ولكن يقظة القادة والمسؤولين الكبار في إيران والعراق، و ولا سيما الأصدقاء والأخوة في المنطقة، لن نسمح للأعداء أن يجدوا أي فرص وفرص للإساءة.

وأوضح: أرى أنه من الضروري التأكيد على أن المشكلة الأساسية للعالم الإسلامي والعالم اليوم، وهي الإبادة الجماعية وجرائم الصهاينة في غزة، هي المشكلة الأساسية للأمة الإسلامية والعالم الإسلامي، وخاصة على الصعيد الإقليمي. عشية عيد الأضحى. إننا نحاول بتعاطف وبوجهة نظر واحدة إنهاء الإبادة الجماعية وجرائم الصهاينة في غزة في أسرع وقت ممكن ودون قيد أو شرط.

وقال الباقري: نعلن بوضوح أننا سنكون مع كافة الشعوب الإسلامية والدول الإسلامية ومع شعب فلسطين المظلوم، وخاصة شعب غزة المظلوم والقوي، للدفاع عن حقوقه ضد المجرمين الصهاينة. ونؤكد أن تقديم المساعدات لأهل غزة هو واجب على جميع الدول والحكومات، وخاصة الدول الإسلامية.

وأشار باقري: نحن وأصدقاؤنا في العراق والمنطقة نؤكد على أن استقرار وأمن المنطقة يعتمد على التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، ونرى أفقاً مستقبلياً واضحاً في مجال التعاون الاقتصادي، وننظر إلى تطوير التعاون الاقتصادي.كشرط للاستقرار في المنطقة.

وفي بداية هذا المؤتمر الصحفي قال مسرور بارزاني: بحثنا في المشاكل الأمنية في المنطقة وسبل تعزيز الاستقرار السياسي فيها.

وأضاف: عقدنا اجتماعا جيدا للغاية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الاقتصادية.