وعقب استشهاد رئيس الجمهورية اية الله رئيسي ومرافقيه، اصدر القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي بيان تعزية باستشهاد خادم الامام الرضا(ع) آية الله رئيسي ورفاقه.
وجاء في البيان انه تزامنت ذكرى ولادة الامام الرؤوف الرضا (ع) مع حادث استشهاد خادم الرضا (ع) والمقدام في ساحة خدمة الوطن والشعب آية الله رئيسي ومرافقيه الاعزاء بحيث أصبح كل واحد منهم رمزا مخلدا من رموز الإخلاص والوفاء والتضحية الصادقة المشرقة والمشرفة لعمل الثورة والنظام والوطن الإسلامي في تاريخ ايران.
ولفت اللواء سلامي الى ان الذاكرة التاريخية لإيران العزيزة اليوم تذكرنا بأحداث وازمات على مدى الـ45 عاما والتي ، و بفضل الله وخلافا لإرادة أعداء الثورة والنظام ، واجهها الشعب الايراني وتغلب عليها عبر تعزيز وحدته الوطنية والإرادة القوية والثاقبة لمواصلة الثورة وفتح أبواب التقدم لإيران العزيزة.
وتابع القائد العام للحرس الثوري بأن الأسلوب العملي لرئيس الجمهورية الشهيد، الذي تزين بجوهر التقوى والإخلاص وبساطة الحياة والسعي الى العدالة ومكافحة الفساد والتوكل على الله و ولاية الفقيه، أعطى معنى لأسلوب الحياة والإدارة وشوق المتحمسين للخدمة الصادقة والمخلصة للشعب وقد رفع راية التضحية والايثار في هذه الأرض وجعلها مرشدا للإيرانيين في المستقبل.
وبيّن اللواء سلامي بأن الشهيد اية الله رئيسي كان يعتبر التوقف قليلا والراحة أمرا محرما عليه، وكان يفكر ويحاول حل مشاكل البلاد والعباد ليلا و نهارا ويجمع الفرص والإمكانات المتاحة في هذا الاتجاه.
ووصف قائد الحرس الثوري الشهيد اية الله رئيسي بـ "سيد شهداء الخدمة"،مؤكدا على ان الادوار الملهمة والبطولية والبنّاءة التي لعبها الشهيد اية الله رئيسي في أداء المسؤوليات الجادة والحساسة في نظام الجمهورية الإسلامية خاصة خلال فترة الرئاسة،ينبغي ان تستمر وتخلد كمدرسة ومثال جيد عن الخدمة.
وفي هذا المشهد العظيم، اشار اللواء سلامي الى انه يجب على وسائل الإعلام والشخصيات والفئات المؤثرة في المجتمع أن تؤدي رسالتها بكفاءة من خلال شرح وترويج الجوانب الرائعة في شخصية الشهيد اية الله رئيسي.
واكد اللواء سلامي على انه وبفضل الله، وببركة نظام الجمهورية الإسلامية المقدس في ظل التدابير الحكيمة والتوجيهات الرشيدة لقائد الثورة الاسلامية، والدعم الكبير من الشعب الايراني المؤمن والثوري،سيتم مواصلة الحركة المثالية نحو "إيران القوية" و"الحضارة الإسلامية الجديدة" بعزم اقوى من قبل لتحقق اهدافها في افشال معسكر الأعداء وإحباطه.
و في الختام قال سلامي، اتقدم بالتهاني والتعازي الى صاحب العصر والزمان (عج) وقائد الثورة الاسلامية وكافة القوى العسكرية والحرس الثوري والشعب الايراني العزيز وعوائل الشهداء الابرار بمناسبة نيل هؤلاء الشهداء شرف مرتبة الشهادة العظيمة سائلا الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه وان يمن عليهم برفيع الدرجات ويلهم احباءهم و اسرهم الكريمة الصبر والسلوان.